قالت رانيا مكرم، خبيرة بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن إعلان زيارة وفد وزاري من بيونغ يانغ إلى العاصمة الإيرانية طهران أثار جدلا كبيرا حول أسباب هذه الزيارة، وتوقيتها والهدف من ورائها، خاصة وأنها تأتي بعد قطيعة دامت أزيد من أربع سنوات.
وأبرزت الخبيرة المصرية في مقال نشر على منصة المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، بعنوان “ماذا وراء الزيارة النادرة لوفد من كوريا الشمالية لإيران؟”، أن زيارة يون جاءت في خضم تطورات إقليمية ودولية مهمة ومحورية، بداية من تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا المستمرة منذ 22 فبراير 2022، مرورا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وصولا إلى الهجوم العسكري المتبادل بين إيران وإسرائيل في الأسابيع الماضية.
وسجلت مكرم أن “طهران كانت ضمن المحطات الأولى التي استهدفتها كوريا الشمالية بالزيارة عقب إنهاء بيونغ يانغ سياسة الانعزال عن العالم الخارجي وإغلاق حدودها إبان جائحة كورونا، إلى أن عاودت فتح حدودها بحذر عام 2023؛ ما يشير إلى خصوصية العلاقات بين البلدين”.


