قرر رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الاثنين البقاء في منصبه بعد فترة من التفكير المتأني حول مستقبله السياسي، بسبب التهم التي وجهت لزوجته بيغونيا غوميز بالفساد. أعلن سانشيز هذا القرار وأكد أنه أبلغ الملك فيليب السادس به.
كان سانشيز قد أعرب عن استعداده للاستقالة بعد فتح تحقيق ضد زوجته بناء على شكوى من جمعية “مانوس ليمبياس”، التي تُعتبر قريبة من اليمين المتطرف. وأثار إعلانه عن التفكير في الاستقالة ردود فعل كبيرة، حيث خرج مؤيدوه ومعارضوه في مظاهرات لدعم استمراره في المنصب، ورفضوا ما وصفوه بمحاولات انقلابية من قبل المحافظين واليمين المتطرف.
وفي الوقت نفسه، أعلنت محكمة في إسبانيا بدء تحقيق مع زوجته بيغونيا في التهم الموجهة إليها، والتي اعتبرها سانشيز مزاعم كاذبة ومدبرة من خصومه المحافظين.
يذكر أن سانشيز قد أعلن تعليق أنشطته السياسية الأسبوع الماضي بعد جولة في أوروبا، حيث سعى للتأكيد على دعم بعض الدول الأوروبية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، تأكيداً على موقفه المؤيد للحق الفلسطيني، خاصة خلال الأحداث الأخيرة في قطاع غزة.