إدارة الرئيس جو بايدن تدعم 50 دولة في مكافحة الأمراض المعدية وتقديم المساعدة لها لمنع الأوبئة والجائحات، مثل تفشي فيروس كورونا الذي أوقف الحياة الطبيعية بشكل مفاجئ عام 2020.
مسؤولون أميركيون سيتعاونون مع الدول لتحسين عمليات الاختبار والمراقبة والاتصالات للتصدي لحالات التفشي في تلك الدول، وفقًا لمسؤول في إدارة بايدن. لم يتم الكشف عن قائمة الدول المشاركة.
يأتي هذا الإعلان في ظل صعوبة تحقيق اتفاق عالمي بشأن الاستجابة للأوبئة المستقبلية، بعد مرور أربع سنوات على تفشي جائحة فيروس كورونا.
سيعتمد البرنامج على وكالات حكومية متعددة لمساعدة البلدان على تعزيز استجابتها للأمراض المعدية، بما في ذلك وزارة الخارجية ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها والخدمات الصحية والإنسانية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
الكونغو هي إحدى الدول التي بدأت العمل فيها الفعلي، حيث تساعد الولايات المتحدة الكونغو في مكافحة تفشي فيروس الجدري من خلال حملات التطعيم.
وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ عالمية لجدري القردة، وهو فيروس يسبب تقرحات جلدية مؤلمة في أكثر من 100 دولة.
البيت الأبيض سيطلق موقعًا إلكترونيًا يعرض أسماء الدول المشاركة في البرنامج، مع آمال في جذب 100 دولة للمشاركة بحلول نهاية العام.
تخصص الولايات المتحدة مليارات الدولارات لهذا الجهد، حيث طلب بايدن 1.2 مليار دولار لجهود السلامة الصحية العالمية في ميزانيته السنوية المقترحة للكونغرس.