كشف تقرير أصدرته وكالة التحقيقات البيئية ومقرها لندن أن كميات كبيرة من غازات التبريد المسببة للاحتباس الحراري يتم تهريبها بشكل غير قانوني إلى أوروبا من الصين وتركيا.
هذه الغازات تُعرف بمركبات الهيدروفلوروكربون، وهي مواد كيميائية تستخدم بشكل رئيسي في التبريد في الصناعة والتجزئة، ولا تلحق الضرر بطبقة الأوزون كما تفعل بعض المبردات الأخرى المحظورة.
لكنها غازات دفيئة قادرة على أن تكون أقوى بعدة آلاف من مرات ثاني أكسيد الكربون.
وعلى الرغم من التزامات بالحد من استخدام مركبات الهيدروفلورية، تواجه وكالات إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي صعوبات في تتبع الشحنات غير المشروعة التي تدخل عبر تركيا أو روسيا أو أوكرانيا، حيث يستخدم المهربون تكتيكات متطورة لتجنب الكشف عنهم، وفقاً للتقرير الذي نشرته الوكالة بعد عامين من التحقيق السري.
تُشير الأرقام إلى أن الصين تُعتبر أكبر منتج لمركبات الهيدروفلوروكربون في العالم، حيث حصلت 39 شركة مصنعة على تراخيص لإنتاج ما يعادل 185 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون هذا العام.
وأصدرت الصين قواعد جديدة في ديسمبر لمعاقبة الشركات التي تتجاوز حصصها.

