أعلنت روسيا أن منشأة زاباروجيا للطاقة النووية، التي تديرها منذ عامين، تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة أوكرانية، مع تأكيدها على انفجار إحدى الطائرات فوق أحد مفاعلات المحطة، بينما تنفي كييف مسؤوليتها عن الهجوم.
أفادت السلطات الروسية المسؤولة عن منشأة زاباروجيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن القوات المسلحة الأوكرانية قامت بالهجوم على قبة المفاعل رقم 6 في المنشأة، مؤكدة عدم وقوع تسرب إشعاعي نتيجة للهجوم.
من جانبها، دعت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأطراف المتحاربة إلى ضبط النفس وعدم التصعيد العسكري الذي قد يهدد أمن المنشأة، مؤكدة تأكيد خبراءها للآثار المادية للهجمات بطائرات بدون طيار على محطة زاباروجيا دون توجيه الاتهامات مباشرة لأوكرانيا.
وفي سياق متصل، استنكرت وكالة الطاقة الذرية الروسية « روساتوم » التصعيد الذي حدث، معتبرة الحادث خطيرًا قد يؤثر على سلامة المفاعل، ودعت الوكالة والاتحاد الأوروبي إلى إدانة هذا التصعيد حول أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا.
وأوضحت الوكالة أن أحد الهجمات أصاب مقصف المنشأة، ما تسبب في إصابة ثلاثة أشخاص.
من جانبها، نقلت وسائل الإعلام الأوكرانية تصريحات لمسؤول في المخابرات الأوكرانية نفى فيها مسؤولية كييف عن الحوادث في محطة زاباروجيا، مؤكدًا على عدم تورط أوكرانيا في أي استفزازات مسلحة ضد المحطة المحتلة من قبل روسيا، ووصف الضربات الروسية بأنها « ممارسة إجرامية معروفة عن الغزاة ».