شددت الدورة الثامنة عشرة لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي والاجتماعات المصاحبة، التي عُقِدَت في أبيدجان، على الجهود التي تبذلها المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار بيان للبرلمان إلى أن الوثائق الختامية للدورة أشادت بمجموعة من المبادرات التي اتخذتها المملكة لدعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى دعمها لمجموعة من الدول الإسلامية ودول الساحل.
وأوضح البيان أن الدورة شددت أيضًا على دور لجنة القدس برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في دعم الشعب الفلسطيني ودعم وكالة بيت مال القدس في حماية بيت المقدس وإنجاز عدد من المشاريع لفائدة السكان المقدسيين.
وأكدت الدورة على جهود المغرب للمساهمة في الحفاظ على الهوية الدينية والحضارية لمدينة القدس، كما نوهت ببيان القدس الذي وقعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وقداسة البابا فرانسيس في مارس 2019.
وثمَّن الاتحاد جهود المغرب في بناء عدد من المساجد في الدول الشقيقة والصديقة، ودعمه العابر للحدود في مكافحة التطرف الديني، بالإضافة إلى تأكيده على مبادرة « الطريق إلى الأطلسي » التي تسعى لتمكين دول الساحل من التنمية والسيطرة على ثرواتها.
كما انتخب المغرب نائبًا للرئيس عن المجموعة العربية في الاتحاد، وحافظت على عضويتها في اللجنة التنفيذية وعضويتيها في اللجان المتخصصة للشؤون الإنسانية والثقافية، بالإضافة إلى عضويتها الدائمة في لجنة فلسطين.
ووافقت لجنة فلسطين الدائمة للاتحاد على نظام جائزة فلسطين، التي كانت مقترحة من البرلمان المغربي خلال ترأسه للدورة 14 لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.