نفت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء ما تداولته وسائل الإعلام، والذي نسب إلى « مصدر كبير بحماس »، حول استلام الحركة عرضاً دولياً لوقف إطلاق نار مُمتد في قطاع غزة، مع عودة تدريجية للنازحين، أو توجه وفد للقاهرة لمناقشة التفاصيل.
في بيان صحفي، جددت حركة حماس دعوتها لوسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار، وعدم التلاعب بمشاعر أبناء الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانًا صهيونيًا وحرب إبادة نازية.
يأتي هذا البيان في سياق المحاولات الدولية لتحقيق وقف لإطلاق النار، حيث جرت مفاوضات في القاهرة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وقطر وحماس للتوصل إلى اتفاق.
على الرغم من مغادرة وفد حماس القاهرة، أشار السفير الأميركي لدى تل أبيب جاك ليو إلى أنه من الخطأ افتراض فشل محادثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي تصريح لوكالة رويترز، أكد القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري أن إسرائيل فشلت في تحقيق أي تقدم في المفاوضات للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
أوضح أبو زهري أن إسرائيل ترفض مطالب حماس بوقف العدوان والانسحاب من القطاع وضمان حرية دخول المساعدات وعودة النازحين.
من جهة أخرى، أكدت حماس أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل بدء عملية إطلاق سراح الأسرى، مع تأكيد على ضرورة عودة جميع سكان القطاع إلى منازلهم.
تجدر الإشارة إلى أنه تم التوصل إلى هدنة بين حركة حماس وإسرائيل في الفترة من 24 نونبر إلى 1 دجنبر 2023، حيث التزمت جميع الأطراف بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. ومنذ السابع من أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربًا مدمرة على قطاع غزة، متسببة في استشهاد الآلاف وتدمير هائل للبنية التحتية.

