أفاد السيد محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، خلال الجلسة الثانية من أعمال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بأن العرض الذي قُدِّم يهدف إلى تقييم الكتب المدرسية والأنشطة الثقافية الموازية للعملية التعليمية داخل المؤسسات التعليمية، بالإضافة إلى مناقشة طرق تعزيز حضور الثقافة والهوية المغربية في المؤسسات التعليمية.
وأكد السيد بنسعيد في تصريح بعد الجلسة التي عُقِدَت في يوم الأربعاء 28 فبراير 2024، أن الوزارة تعمل على تعزيز إدماج عناصر الهوية المغربية في المناهج التعليمية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل جنبًا إلى جنب مع المؤسسات الثقافية التابعة لها من أجل تعزيز حضور مجال الفنون والتراث المادي واللامادي والمسرح داخل النظام التعليمي الوطني.
وشدد الوزير على ضرورة توحيد تصورات جميع الفاعلين في المجال وتعبئة الإمكانات اللازمة لرفع مستوى التشبع بعناصر الهوية الوطنية وحماية التراث المادي واللامادي.