أكد رئيس مجلس النواب في جمهورية الدومينيكان، ألفريدو باتشيكو، يوم الخميس، أن الرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس جعلت من التعاون الجنوبي – الجنوبي “ركيزة أساسية وإستراتيجية” لتنمية إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية.
وأشار السيد باتشيكو خلال مشاركته في افتتاح أعمال المؤتمر البرلماني للتعاون الجنوبي – الجنوبي بالرباط عبر الفيديو، إلى أن “الرؤية المستنيرة لجلالة الملك قوَّت الثقة والأخوة بين حكومات وبرلمانات هذه المناطق”. كما أشاد برئاسة مجلس نواب الدومينيكان بالمبادرة الملكية المتعلقة بتسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي، معتبراً أنها “تشجع على وضع أساس هام للاندماج الإقليمي وإرساء نموذج غير مسبوق للتعاون الإقليمي”.
وقد أشاد باتشيكو، الذي يشغل أيضاً رئاسة منتدى رؤساء المؤسسات التشريعية في أمريكا الوسطى والكاريبي والمكسيك (الفوبريل)، بـ “الريادة المتميزة لجلالة الملك محمد السادس في مجال النهوض بالتعاون الدولي”.
من ناحية أخرى، أكد رئيس مجلس نواب الدومينيكان على “أهمية وفعالية” الدور الذي يلعبه مجلس النواب والمستشارون في تعزيز روابط التعاون بين أمريكا اللاتينية والكاريبي وإفريقيا والعالم العربي، مشدداً على أن هذا المؤتمر سيعزز بالضرورة العلاقات والشراكات الإستراتيجية والاندماج بين هذه المناطق. ودعا باتشيكو في هذا السياق إلى تعزيز الظروف اللازمة لتسهيل التحولات المؤسساتية والاقتصادية والاجتماعية في المناطق الممثلة في هذا المؤتمر الدولي.
تناقش الفعالية التي تنظم بمبادرة من مجلس المستشارين بالتعاون مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي، ومنتدى الحوار البرلماني للتعاون الجنوبي – الجنوبي، دور البرلمانات الوطنية والاتحادات البرلمانية الجهوية والقارية في تعزيز الشراكات الاستراتيجية وتحقيق التكامل والاندماج والتنمية المشتركة.