بعد الحملة الكبيرة من طرف وزارة الداخلية بغية محاربة ظاهرة احتلال الملك العمومي بشواطئ العاصمة الاقتصادية للمملكة بسبب عودة مستأجري “الباراسولات” والباعة الجائلين إلى الشواطئ، تبين ان السلطات فشلت في فرض السيطرة على الشواطئ الكبيرة وسط استياء كبير للمصطافين من غياب الحلول الناجعة .
فمنذ أسبوعين و السلطات العمومية بمدينة الدار البيضاء تشن حملات على محتلي الملك العمومي بشواطئ المدينة، تبعا لشكايات المواطنين التي طالبت المجلس الجماعي بوضع حد نهائي لزحف “الباراسولات” على رمال الشواطئ ، وذلك، قامت الإدارة الترابية في مجموعة من المناطق المحلية بالعاصمة الاقتصادية بحملات موسعة لتحرير الملك العمومي البحري من الاستغلال الشخصي لرمال الشواطئ.
و مع كل ذلك، اشتكى سكان المدينة من عودة مظاهر احتلال الملك العمومي إلى الواجهة من جديد، منتقدين مجموعة من السلوكيات التي تطبع موسم الاصطياف، من قبيل إنشاء مواقف غير قانونية لركن السيارات، ورفع سومة كراء “الباراسولات”، وبيع منتجات غذائية في ظروف غير صحية ،