واصلت البورصات الأوروبية تراجعها، اليوم الإثنين، مسجلة أسوأ جلسة في السنة على وقع المخاوف من انتشار العدوى إلى القطاع البنكي بعد إفلاس مصرفين أميركيين ، وبدأت المداولات في البورصات الأوروبية بصورة شبه مستقرة بعد إعلان تدابير استثنائية في الأسواق الأميركية لكنها هبطت بعد ذلك ليبلغ التراجع 2،33% في باريس و2،41% في فرانكفورت، بعدما خسرت أكثر من 3%، و2،01% في لندن ، كذلك واصلت الأبناك الأوروبية تراجعها، الإثنين، ولا سيما المصارف التي تعتبر أقل متانة من غيرها، فخسر مصرف كريدي سويس 9،90%، مسجلا أدنى مستوياته التاريخية، فيما خسر كومرتسبنك 12% و”بي إن بي باريبا” 5،29% و”سوسييتي جنرال” 5%
المصدر : وكالة الأنباء الفرنسية


