أعلن المنتدى الدنماركي المغربي، الناشط انطلاقا من كوبهاغن، تثمين مبادرة العفو الملكية بمناسبة الذكرى 25 لعيد العرش، التي همت مجموعة من الصحافيين وصناع المحتوى الإلكتروني، إلى جانب متشددين قاموا بمراجعات فكرية لنبذ التطرف والعنف.
وقال مصطفى الطيبي، رئيس المنتدى الدنماركي المغربي، إن الملك محمدا السادس يواصل تكريس الإصغاء إلى نداءات المغاربة داخل المملكة وخارجها، ولا يترك الفرصة تمر دون أن يبصم على ما يمكنه تخفيف الآلام الإنسانية لأسر الموقوفين.
كما أضاف الطيبي، خلال التصريح نفسه، أن “أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج يعون جيدا الحس الإنساني لجلالة الملك محمد السادس، خاصة أنه يحفهم بعناية مماثلة لما يلقاه المواطنون المستقرون على أرض الوطن، بينما لا يتردد في أن يسبغ عليهم المزيد من العطف في بعض القضايا التي تعني مغاربة العالم دون غيرهم”.
أما محمد الطنجي، رئيس جمعية المستثمرين المغاربة بالخارج العضو في المنتدى ذاته، فذكر أن المناسبة مواتية لتقديم أسمى عبارات التهنئة للملك محمد السادس في عيد العرش، راجيا من القدير أن يعيده على كل أفراد الأسرة الملكية وعموم الشعب المغربي بالمزيد من الصحة والنجاحات والطمأنينة والرخاء.
وختم الطنجي تصريحه لهسبريس بالقول: “تزين عيد العرش هذه السنة بلمسة إنسانية إضافية أبى جلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، إلا أن تعم عددا كبيرا من العائلات المتأثرة وجدانيا بتواجد أقاربها وراء القضبان، وهذه مفخرة أخرى للمغاربة بين الأمم، ودرس رفيع المستوى في الرأفة والرحمة”.