تعد قائمة المليارديرات اليوم أكثر تنوعًا، حيث انضم إليها العديد من مشاهير الفن الذين استثمروا شهرتهم في مشاريع متنوعة حققت لهم مليارات الدولارات. على سبيل المثال، الفنانة الأميركية سيلينا غوميز دخلت هذه القائمة بفضل علامتها التجارية الناجحة في مجال التجميل “رير بيوتي”.
إلى جانبها، نجد تايلور سويفت التي حققت نجاحات باهرة في جولاتها الغنائية، وخاصة جولتها “إيرس” التي جعلتها أول موسيقية تجني مليار دولار من جولة واحدة، لترفع صافي ثروتها إلى 1.67 مليار دولار.
أيضًا، الفنان جاي زي جمع ثروة تقدر بـ 2.5 مليار دولار، ليس فقط من الموسيقى، بل من استثمارات في شركات مثل “أوبر” و”بلوك”، إلى جانب استثماراته في شركات المشروبات الكحولية.
ريهانا برزت هي الأخرى كإمبراطورة تجارية بثروة تبلغ 2.13 مليار دولار بفضل علامتيها “فنتي بيوتي” و”سافاج إكس فنتي”، إضافة إلى شراكتها مع “مويت هنسي لوي فيتون”.
الفنان تايلر بيري جمع ثروة ضخمة من العمل في مجالات متعددة مثل التمثيل والإخراج والإنتاج، ووصلت ثروته إلى مليارات الدولارات بفضل مشاريعه الفنية مثل سلسلة أفلام “ماديا” ومسلسله التلفزيوني “هاوس أوف باين”.
كما نجد كيم كارداشيان التي حولت شهرتها في تلفزيون الواقع إلى إمبراطورية في مجال الموضة والتجميل، حيث بلغت قيمة علامتها “سكيمز” وحدها 4 مليارات دولار، مما رفع ثروتها إلى 2.58 مليار دولار.
المخرج بيتر جاكسون استفاد بشكل كبير من نجاحه في السينما وخاصة في سلسلة “سيد الخواتم”، واستثمر في شركته “ويتا ديجيتال”، ليبلغ صافي ثروته 2.28 مليار دولار.
وأخيرًا، المغني الأسطوري بول مكارتني، عضو فرقة “البيتلز”، جنى ثروته البالغة 1.2 مليار دولار من مبيعات الألبومات وحقوق نشر أغانيه على مر السنين.