عبر مغني الراب المغربي “مسلم” عن افتخاره وتشرفه بمشاركته مرة أخرى في دورة جديدة من فعاليات مهرجان “موازين”، الذي يعود بعد انقطاع دام أربع سنوات.
وقال مسلم، في ندوة صحافية على هامش إحيائه سهرة فنية مساء اليوم الأحد بمنصة سلا، إن تأخره عن طرح الأعمال الغنائية مقارنة مع باقي زملائه راجع لكون أغلب الفنانين يشترون أغاني مكتوبة وملحنة من كتاب وملحنين، لكن هذا الأمر يختلف عنده، لأنه يكتب ويلحن بنفسه، لذلك يتريث في طرح الإنتاجات.

وتابع المتحدث ذاته بأن “فن الراب في المغرب أصبح يفرض نفسه، والدليل على ذلك هو وجود برامج لاكتشاف المواهب في الراب”، مبرزا أن “الاختلاف يكمن في النمط الغنائي لكل واحد، فيما كل فئة لديها جمهورها”.
وعن اختياره المنصة التي سيعتليها بالمهرجان قال صاحب “رمادي” إنه ليس لديه أي مشكل في هذا الشأن، معتبرا أن “التحدي الحقيقي هو الذهاب إلى منصة شعبية، على غرار منصة سلا، وتنجح ‘الشو’ الذي تقدمه”، لذلك فإنه لا يساوم أبدا في هذا الموضوع.

وأبرز مسلم، في معرض رده على أسئلة الصحافيين، أنه انطلق لوحده قبل الانضمام لمجموعة غنائية، موردا أن “تغيير النمط أمر عادي لمواكبة الموسيقى التي تتغير مع الوقت”، وزاد: “لو بقيت على النمط نفسه الذي انطلقت فيه سنة 2006 لن تجدني اليوم هنا. الموسيقى تغيرت لكن الرسائل والمبادئ تبقى هي هي، وهذا لا يعني أنه لا يمكنني مفاجئة الجمهور بنوع من الراب مثل الذي انطلقت به في بداياتي”.
وعبر المغني ذاته خلال ندوته الصحافية عن متمنياته بالتوفيق لكل الشباب في فن الراب، مشددا على أنه “لا يمكن لأي أحد أن يعصم من الأخطاء في صغره”، ومشيرا إلى أن محتوى الراب المغربي حاليا ينال إعجابه.

وواصل المتحدث بأنه في مشواره الفني بأكمله كانت لديه تعاونات معدودة على رؤوس الأصابع، لأنه يحب أن يقدم “ديو” مع رابور يعجبه، وزاد موضحا أن مجموعة من التعاونات أصبح هدفها تجاريا، لكن هذا ليس ضمن اهتماماته.