أعربت مارين لوبن، زعيمة حزب “التجمع الوطني” اليميني المتطرف في فرنسا، عن تفاؤلها رغم خسارة حزبها في الدور الثاني من الانتخابات البرلمانية المبكرة، التي شهدت فوز التحالف اليساري الجديد بشكل مفاجئ، وفقا للتوقعات الأولية.
وقالت لوبن: “المد مستمر في الارتفاع، وفوزنا اليوم تأجل فقط”، وذلك بعد أن وضعت التوقعات الأولية المبنية على فرز الأصوات المبكر حزب الجبهة الشعبية الجديدة اليساري في المركز الأول.
وتابعت لوبان قائلة إنها وحزبها يكتسبان أرضية ضد ائتلاف في جميع التحركات.
وفاز التجمع الوطني بالدور الأول من التصويت في 30 يونيو الماضي، لكنه هبط إلى المركز الثالث في الدور الثاني، اليوم الأحد، مع توقعات بحصوله على 135 إلى 145 مقعدا في الجمعية الوطنية، الغرفة الأولى من البرلمان الفرنسي، التي تضم 577 مقعدا.
ومن المتوقع أن يحصل حزب الجبهة الوطنية على ما بين 177 و198 مقعدا، يليه معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطي بما بين 152 و169 مقعدا، بانخفاض عن 245 مقعدا، وفقا لأحدث التوقعات.
ومع ذلك فإن النتيجة المتوقعة تشير إلى زيادة كبيرة في المقاعد التي سيحصل عليها التجمع الوطني إذا تم تأكيدها.