في الوقت الذي تعرف فيه منطقة المنصورية، المنتمية لإقليم بنسليمان ضواحي الدار البيضاء، دينامية كبيرة تزامنا مع إحداث ملعب “الحسن الثاني” الذي سيحتضن مباريات كأس العالم لسنة 2030، فإن مجموعة من الدواوير تنتظر تحرك السلطات المنتخبة والمحلية لانتشالها من براثن التهميش.
وتعيش مجموعة من الدواوير في مدينة المنصورية تحت وطأة العزلة والتهميش، حيث “الكاريانات” ودور الصفيح سيدة المكان، الشيء الذي يرسم صورة سلبية عن المدينة الصاعدة ضواحي المحمدية.
وتطالب فعاليات مدنية بإقليم بنسليمان السلطات بالتحرك العاجل من أجل القضاء على دور الصفيح المنتشرة بالمنصورية.