يكشف الكاتب الإسرائيلي بن كسبيت، في مقال لصحيفة “معاريف”، عن تفاصيل تعلق بوزير سابق في حكومة إسرائيلية، غادي آيزنكوت، وموقفه من الأزمة الأخيرة بغزة. وفي هذا المقال، يشير كسبيت إلى تقديم آيزنكوت، الذي انسحب مع زميله بيني غانتس من مجلس الحرب، مجموعة من المطالب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، من بينها الهجوم على مدينة رفح في قطاع غزة، ولكن نتنياهو لم يفعل ذلك.
ويشير كسبيت إلى الوثيقة السرية التي سربها الصحفي يرون أبراهام في فبراير/شباط الماضي، والتي تضمنت تصور آيزنكوت لمسار الحرب بعد السابع من أكتوبر الماضي. ويشير إلى الخلافات العميقة بين آيزنكوت ونتنياهو، حيث يؤكد كسبيت أن آيزنكوت لم يتحدث عن نصر مطلق، لكنه كان يعتقد أنه يجب تشديد الضغط العسكري والسعي إلى الاشتباك في رفح والمعسكرات الوسطى.
ويتوقع كسبيت أن يحاول نتنياهو عرض وزارة الحرب على غدعون ساعر، ولكنه يعتقد أن ساعر سيرفض العرض، وبذلك سيجد نتنياهو نفسه في وضع لا يسمح له بالتوفير بالإغراءات لساعر للعودة للحكومة.
ويختم كسبيت مقاله بتحليل للوضع السياسي الداخلي في إسرائيل، حيث يشير إلى تنامي المتطرفين داخل حكومة نتنياهو، وضياع الفرص الإستراتيجية والتاريخية بسبب الخلافات الداخلية.