صراع الهوية بين العوالم البشرية وما بعد الإنسانية من خلال التحليل العميق لفيلم « Poor Things » الذي أخرجه يورغوس لانثيموس والذي يعتبر نقطة انطلاق لمناقشة مفهوم الإنسانية والقسوة والعلم.
يبدأ المقال بتسليط الضوء على السؤال الأساسي حول هوية الإنسان وسبب وجوده، وكيفية تعامله مع هذه الحقيقة. يقترح المقال أن الإنسان يسعى إلى تفسير وجوده من خلال الديانة والعقائد الروحية، ولكنه يبقى جسدًا متسائلًا عن معنى وجوده.
يتناول المقال أيضًا الرواية « فرانكنشتاين » لماري شيلي وكيف قدمت رؤية مختلفة للوجود والإنسانية، ويقارن هذه الرواية بفيلم « Poor Things » الذي يتابع تطور شخصية « بيلا باكستر » وتحولها بعد تجربة علمية تجدد حياتها.
تناول المقال أيضًا دور العلم في تشكيل الهوية الإنسانية وتجديدها، وكيف يمكن للقسوة والتضحية أن تصبح وسيلة لتحقيق أهداف علمية.
في النهاية، يستنتج المقال بأن « Poor Things » تقدم رؤية مثيرة للتفكير حول الهوية البشرية ودور العلم في تحديدها، مع تسليط الضوء على الصراعات والتناقضات التي تطرأ عند مواجهة القسوة والتحديات الأخلاقية.


