18 C
Marrakech
mercredi, décembre 3, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

قانون المالية يتصدر جدول أعمال النقابات والحكومة في الدخول الاجتماعي


تفاعلا مع الموضوع، قال يونس فيراشين، عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، إن “دورة شتنبر المقبلة من الحوار الاجتماعي المركزي تعد أول دورة بعد توقيع الاتفاق الأخير ليوم 29 أبريل الماضي، وتبقى دورة مهمة للحوار الاجتماعي تتميز أساسا بكونها فرصة للنقابات من أجل تقديم مقترحاتها بخصوص مشروع قانون المالية للسنة المقبلة”.

وأوضح فيراشين، مُصرحا لهسبريس، أن “مشروع قانون المالية نرى أنه من الضروري أن يعطي الأولوية للتوازنات الاجتماعية ويقدم أجوبة حول الوضع الاجتماعي الصعب بالنسبة للمغاربة بالموازاة مع ارتفاع الأسعار وتضرر القدرة الشرائية للمواطنين والأجراء بصفة خاصة”، موردا أن “هذا النص القانوني يجب أن يساهم في تحقيق العدالة المجالية عبر إصلاح ضريبي يعكس نوعا من العدالة على مستوى التوزيع وإعادة التوزيع”.

وتابع: “لا يمكن أن نتحدث هنا عن تطلعاتنا المستقبلية كنقابات بدون الحديث عن مشروع الحماية الاجتماعية الذي يواجه اليوم عددا من الصعوبات التي يجب أن يتم تقديم أجوبة واقعية بخصوصها. وبالإضافة إلى كل هذا، نؤكد مجددا على إعطاء الأهمية والأولوية اللازمة للقطاعات الاجتماعية فيما يتعلق بالاستثمار العمومي، بما فيها الصحة والتعليم”.

وبخصوص انتظارات الإطارات النقابية من الدخول السياسي والاجتماعي الجديد، أورد عضو المكتب التنفيذي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل أن “آخر اتفاق مع الحكومة ينص على فتح الحوارات القطاعية وإيجاد الحلول لمختلف الأجراء بكل قطاع على حدة”.

مفصلا في هذه النقطة، لفت فيراشين إلى أن “هناك مجموعة من القطاعات التي تنتظر استئناف الحوار القطاعي، نذكر منها قطاع العدل والجماعات المحلية والتشغيل، وهو ما ينطبق كذلك على الهيئات المشتركة بين الوزارات، سواء التقنيين منهم أو المهندسين؛ فالحكومة يجب أن تستمر في الحوار بشكل مسؤول ومنتجٍ لاتفاقات جديدة تنعكس على الوضع الاجتماعي لهذه الفئات”.

ولم يغفل الفاعل النقابي سالف الذكر الإشارة إلى أن “موضوع الشغل والإدماج الاقتصادي يحتاج إلى التفاتة حكومية مهمة ومستعجلة، حيث لاحظنا أنه منذ سنتين إلى ثلاث سنوات الأخيرة هناك ارتفاع في منسوب البطالة في صفوف الشباب تحديدا، وهي مسألة دائما ما تستأثر باهتمام النقابات؛ فعلى العموم نحن كنقابات سنحاول مجددا الضغط والترافع من أجل إيجاد مخرج لعدد من الملفات الاجتماعية والفئوية التي لم تعرف بعد أي حل”.

spot_img