عبّرت مجموعة من الفعاليات الثقافية والتربوية عن قلقها بسبب محدودية العدد المخصص من المناصب لأساتذة تدريس اللغة الأمازيغية، معتبرة ذلك عائقًا أمام تطوير وتعزيز تدريس هذه اللغة. أكد المعنيون أن الحاجة ماسة لزيادة عدد الأساتذة المتخصصين لتلبية الطلب المتزايد على تعلم الأمازيغية في المؤسسات التعليمية.
أشارت الفعاليات إلى أن اللغة الأمازيغية تشكل جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية المغربية، وضرورة تعزيز وجودها في النظام التعليمي تعد خطوة مهمة نحو الحفاظ على التراث اللغوي وتعزيز الوعي الثقافي. وطالبوا بمراجعة السياسات وزيادة المناصب المخصصة لتدريس الأمازيغية لضمان تقديم تعليم جيد وفعّال لهذه اللغة.
وحثت الفعاليات الجهات المعنية على اتخاذ الخطوات اللازمة لتحقيق هذه المطالب، مؤكدين أن تحسين الوضع الحالي سيسهم في تعزيز مكانة اللغة الأمازيغية وتوفير فرص التعليم المتكافئ لجميع الطلاب في المملكة.


