طالبت فرنسا، يوم الخميس 31 يوليوز، بوقف فوري لأنشطة “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF)، التي تتولى توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة، بعد تقارير أممية أفادت بمقتل أكثر من 1000 فلسطيني خلال الأسابيع الماضية قرب نقاط التوزيع التي تديرها المؤسسة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-نويل بارو، خلال زيارته إلى قبرص:
“أدعو إلى وقف أنشطة مؤسسة غزة الإنسانية. إن توزيع المساعدات بطريقة عسكرية تسبب في حمام دم عند خطوط التوزيع، وهذا أمر يبعث على الغضب والخجل، ويجب أن يتوقف فورًا”.
وتأتي هذه التصريحات بعد تقرير أصدرته الأمم المتحدة، اتهم الجيش الإسرائيلي بالتسبب في مقتل مدنيين كانوا يحاولون الحصول على مساعدات إنسانية، معظمهم سقطوا بالقرب من مراكز توزيع تشرف عليها المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل.
في المقابل، أعلنت فرنسا أنها ستبدأ، اعتبارًا من يوم الجمعة، إسقاط 40 طنًا من المساعدات الإنسانية جوًا على غزة، في محاولة للتخفيف من أزمة الجوع وسوء التغذية التي تضرب القطاع المحاصر منذ اندلاع الحرب في أكتوبر 2023.
ويُحاصر نحو 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة في ظل تدهور إنساني حاد، حيث حذّرت الأمم المتحدة مؤخرًا من “مستويات تنذر بالخطر” من سوء التغذية.