أكد امحمد عطفاوي، عامل إقليم أزيلال، أهمية دور الجالية المغربية بالخارج في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالإقليم، داعيًا إياها إلى الاستثمار في وطنها، ومشيرًا في الوقت ذاته إلى التحفيزات التي يوفرها ميثاق الاستثمار الجديد. وأبرز أن الخطاب الملكي يشكل مرجعًا أساسيًا لتشجيع الاستثمار وتحفيز المستثمرين، مستندًا على التوجيهات الملكية التي تحث أبناء الجالية على الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة.
جاءت هذه الدعوة خلال لقاء تواصلي نظمته عمالة أزيلال، يوم السبت، تحت شعار “استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج.. فرص وآفاق”، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للمهاجر. وشهد اللقاء حضور عدد من كفاءات الجالية المغربية، إلى جانب فعاليات محلية ومنتخبين ورؤساء مصالح خارجية وشخصيات مدنية وأمنية.
وفي كلمة له بالمناسبة، وصف عامل أزيلال مغاربة العالم بأنهم من الركائز الأساسية لبناء تنمية جديدة بالمغرب، مشددًا على أهمية تضافر الجهود بين كافة الأطراف لتعزيز الروابط بين الجالية المغربية ووطنها الأم.
وخلال هذا اللقاء قدم عطفاوي مجموعة من التوجيهات للمهاجرين، مبرزا أن هذا اللقاء يهدف إلى الاحتفاء باليوم الوطني للمهاجر، وتفعيل التوجيهات الملكية الرامية إلى الاهتمام بمغاربة العالم. كما أشار إلى أهمية فتح جسور التواصل بين الجالية والمملكة وتشجيع فرص الاستثمار.
وشدد عامل الإقليم على الدور المحوري الذي يمكن أن يلعبه المغاربة المقيمون بالخارج في تعزيز التنمية، مشيرا إلى أن الخبرات والكفاءات المكتسبة في الخارج تمثل ثروة يمكن توظيفها لخدمة الوطن. وأكد استعداد السلطات المحلية لتقديم الدعم اللازم لإنجاح مختلف المبادرات التنموية.
واختتم اللقاء بالإجابة عن تساؤلات مغاربة العالم وفتح نقاش بين الكفاءات المختلفة، حيث تم تسليط الضوء على الفرص المتاحة للاستثمار بالإقليم، ودعم مشاريع التنمية المستدامة بما يواكب الدينامية الجديدة التي يشهدها المغرب على جميع الأصعدة.
