39 C
Marrakech
jeudi, juillet 3, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

الداخلة.. جوهرة السياحة المغربية الصاعدة

أصبحت مدينة الداخلة، الواقعة بين المحيط الأطلسي وصحراء المغرب،...

والي بنك المغرب يكشف تحديات “المالية التشاركية” في القطاع البنكي

قال عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، إنه “بالرغم...

مجموعة مدارس جاك شيراك: الأميرة لالة سكينة تدعو إلى ترسيخ الإرث

ترأست الأميرة لالة سكينة، ابنة الأميرة لالة مريم، يوم...

4 قتلى وجرحى في إطلاق نار بشيكاغو

لقي أربعة أشخاص حتفهم متأثرين بإصاباتهم بأعيرة نارية، كما...

بوتين وترامب يناقشان ملف أوكرانيا

أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، نظيره الأمريكي...

خيمة مذهلة بـ115 ألف متفرج.. صور جديدة لملعب الحسن الثاني الأكبر عالميا


يشتكي عدد من المواطنين المغاربة، في الوقت الراهن، من الإصابة بأعراض أمراضٍ مشابهة للزكام الخفيف أو الإنفلونزا الموسمية؛ وهو ما أثار كثيرا من التساؤلات عما إذا كان الأمر يتعلق بأعراض ناتجة عن تغير المناخ ونزوح الجو العام نحو البرودة أم أن الأمر يتعلق بطفرة راهنية من “كوفيد 19” مستترةٍ موازاةً مع الحركية التي تشهدها المناسبات الاجتماعية الصيفية.

هسبريس التقت ببعض هؤلاء الذين يشكون الأعراض نفسها تقريبا؛ حُمى وارتعاشٌ بدني وارتخاء جسدي وإحساسٌ بالعياء، مما جعلهم يلجؤون مباشرة إلى اقتناء أدوية معروفة أساسا باعتمادها من قبل الأفراد المصابين بالزكام أو الإنفلونزا الموسمية والعدوى الفيروسية، بما فيها الأكياس التي تحتوي على مسحوق قابل للذوبان.

من هذا المنطلق، جرت الاستشارة مع بعض مسيري الصيدليات بحي حسان بمدينة الرباط تحديدا، حيث أكدت إحدى المساعدات الصيدلانيات أنه “بالفعل، هناك خلال الوقت الراهن طفرة في الإصابة بأعراض مشابهة للزكام، حيث يتردد علينا باستمرار مواطنون يشكون الأعراض نفسها تقريبا، ويطلبون دائما الأدوية نفسها التي يتناولها عادة المعانون من تداعيات الزكام”.

وقالت المسيرة ذاتها لهسبريس بأن “هذه الحالات التي نتعامل معها حاليا تبقى مرتفعة نسبيا، حيث يمكن تقريبا خلال اليوم الواحد أن نتعامل مع 20 فردا يشكون الوضعية ذاتها ويطلبون الدواء نفسه، خصوصا الأكياس الدوائية المعتاد على اقتنائها، وهي في نهاية المطاف أدوية متشابهة وتؤدي الدور ذاته تقريبا “.

تفاعلا مع الموضوع، قال الطيب حمضي، طبيب باحث في السياسات والنظم الصحية: “إننا كأطباء نسجل، فعل، أن هناك حالات إصابة عدد من المواطنين خلال الآونة الأخيرة بأمراض تتشابه أعراضُها مع أعراض الزكام الموسمي، على الرغم من أننا اليوم لسنا في مرحلة هذا النوع من الزكام الذي يكون عادة بين شهر دجنبر وفبراير من كل سنة”.

وأورد حمضي، في تصريح لهسبريس، أن “من أعراض ما يعاني منه عدد من المواطنين حاليا هو ارتفاع في درجة الحرارة وسعال وإحساس بالعياء. فمن النادر في نهاية المطاف وجود حالات زكام موسمي خلال فترة الصيف؛ غير أن الزكام العادي يمكن أن يصاب به الشخص خلال فترات معينة من السنة”.

ولفت المتحدث إلى أن “ما يحس به بعض المواطنين اليوم يرتبط بأعراض “كوفيد 19″، على اعتبار أن الأغلبية الساحقة من الأفراد لا يقومون بالتحاليل للتأكد من إصابتهم به من عدمه، في الوقت الذي تعرف أوروبا موجة من الفيروس ذاته، إلى درجة أن معدل إيجابية التحاليل وصل إلى 20 في المائة، بمعنى أن من بين كل 5 تحليلات نجد تحليلةً واحدة إيجابية، وهو في نهاية المطاف معدلٌ مرتفع”.

ودعم الطبيب الباحث رأيه بأنه على الرغم من أن الصيف “يُقلص من انتشار عدوى “كوفيد 19” بفعل ارتفاع درجات الحرارة، فإنه كفترة زمنية يعرف عادةً حركية مكثفة من قبل المواطنين موازاة مع وجود رحلات وأعراسٍ، وكل عُرسٍ على سبيل المثال يحضره عدد من المواطنين”، مستدركا: “لا يمكن الإقرار بأن كل حالات الإصابة هي عبارة عن أعراض فيروس “كوفيد 19″؛ في حين يمكننا أن نشير إلى إمكانية ارتباط الموضوع في شموليته بموجة من الفيروس ذاته لا تعلن عن نفسها”.

من جهته، أفاد محمد اعريوة، طبيب عام، إنه” يمكن ربط حالات الأعراض الحالية لدى عدد من المواطنين بتغير الجو، حيث إن عددا من المناطق صارت تعرف جوا باردا بعدما كانت تتميز بحرارة مرتفعة؛ فتغيُّرُ الجو يجعل حرارة الأجسام الداخلية تتقابل مع البرودة التي يمكن أن يعرفها المحيط الخارجي”.

وقال اعريوة، في تصريح لهسبريس، إن “الوضعية عبارة عن زكام بسيط أصاب عددا من المواطنين.. رغم كل هذا، فإن الوضعية تبقى في نهاية المطاف عادية، حيث إن بعض المواطنين يداومون على استخدام آليات التبريد الهوائية داخل البيوت؛ وهو ما يجعلنا أمام تفاعلات للجسم مع محيطه البيولوجي تنتج عنها أعراض مختلفة”، لافتا إلى أن “الأمر يستدعي، في نهاية المطاف، اتخاذ إجراءات وقائية. ومن ثمّ، اللجوء إلى أصحاب الاختصاص، إ

spot_img