12 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

خصاص « كناش الحالة المدنية » يستنفر المصالح المركزية بوزارة الداخلية

ارية المختلفة بالإقليم على قسم الحالة المدنية بالعمالة، بغية تزويدهم بحاجياتهم من الوثيقة المذكورة، التي توزع من قبل الإدارة المركزية على الأقسام المعنية بالعمالات وفق “كوطا” خاصة، قبل تحويلها إلى الشبابيك الإدارية التابعة، مؤكدة أن هذا الوضع أربك المصالح الإدارية المختصة، وزاد الضغط على الموظفين، الذين عجزوا عن تسوية معاملات عدد كبير من المرتفقين.

وأفادت المصادر ذاتها بأن الخصاص في دفاتر الحالة المدنية رفع سجلات الانتظار إلى مستويات قياسية بجماعات وملحقات إدارية، بعدما لجأ موظفون في ظل عدم إمكانية توفير “كناش الحالة المدنية” إلى تسجيل التصريح بالمولود في انتظار توفر الوثيقة المذكورة، موضحة أن عددا من الآباء وجدوا صعوبة في تسوية الوضعية الإدارية لمواليدهم، خصوصا القاطنين في مدن أخرى غير مكان الازدياد، والمغاربة المقيمين في الخارج، ومشيرة في السياق ذاته إلى تزايد الضغط على المصالح الإدارية الواقعة ضمن نفوذها الترابي مستشفيات عمومية ومصحات خاصة، حيث وجدت صعوبة في تلبية الطلبات المتصاعدة على دفاتر الحالة المدنية.

وتم إحداث “كناش الحالة المدنية” بموجب المادة 23 من القانون 37.99، المتعلق بالحالة المدنية، التي نصت على أنه “يحدث دفتر عائلي للحالة المدنية يحرر باللغة العربية، مع كتابة الأسماء الشخصية والعائلية ومكان الولادة وأسماء الأبوين بالحروف اللاتينية، بجانب كتابتها بالحروف العربية، ويسلمه ضابط الحالة المدنية لمكان الولادة للزوج المغربي المسجل بالحالة المدنية، إن كان لا يتوفر على كناش التعريف والحالة المدنية، بعد الإشارة إلى عقد زواجه أو وثيقة إثبات زواجه برسم ولادته وبعد فتح ملف عائلي يمسك بالمكتب”. فيما يدخل التدبير اليومي لمكاتب الحالة المدنية ضمن اختصاص رؤساء المجالس الجماعية، الذين يعتبرون ضباطا للحالة المدنية، طبقا لأحكام المادة 102 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.

وأكدت المصادر نفسها أن برلمانيين راسلوا عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، خلال الفترة الماضية، بشأن خصاص في دفاتر الحالة المدنية بجماعات ترابية تابعة لدوائرهم الانتخابية، فيما واصل الموظفون تدبير التصريحات بالولادة عبر إجراء التسجيل فقط، لتجنيب الآباء المتابعات القانونية الناجمة عن تجاوز أجل التصريح بالمولود الجديد، في انتظار التزود بالوثيقة الحيوية، التي يتزايد الطلب عليها في الجماعات الترابية المتمركزة في المناطق القروية بشكل أساسي.

spot_img