بمبادرة شخصية، قام الفاعل الجمعوي بجماعة بوعرك، م.ش، بتزويد المحور الطرقي الفاصل بين جماعتي العروي وسلوان بالإنارة العمومية بعد أن ظل غارقا سنوات طويلة في الظّلام، رغم اعتباره شريانا نابضا بالنسبة لمستعملي الطّريق.
وشكّل المحور الطرقي ذاته، الذي يمتد فوق قنطرة تفصل بين الجماعتين، موضوع انتقادات واسعة بسبب أرضيته المهترئة وانعدام الإنارة العمومية، مما يجعله نقطة سوداء غير آمنة، وموضوع مطالب الساكنة والفاعلين الجمعويين، الذين دعوا إلى تدخل الجهات المسؤولة لإصلاحه وصيانته.
وباعتبار أن المحور الطرقي ذاته يقع في منطقة فاصلة بين الجماعتين سالفتي الذّكر، ولا ينتمي إلى تراب أي واحدة منهما، فقد ظل غائبا عن أشغال إصلاح الجهات المنتخبة، وعرضة للتهميش والإهمال.
وتفاعلًا مع حملة المطالبة بإصلاحه من طرف ساكنة الدواوير المنتمية إلى الجماعتين، قام الفاعل الجمعوي محمد لكموش بإنارة طريق القنطرة من ماله الخاص، عبر تزويده بأعمدة الإنارة العمومية، في انتظار إصلاح أرضية الطريق وتزفيتها.


