شهد مقر عمالة إقليم شفشاون، أمس الخميس، تنصيب رجال السلطة الجدد؛ بعدما شملت الحركة الانتقالية الخاصة بالإقليم خمسة مسؤولين .
وبمناسبة مراسم التنصيب، التي حضرها ممثلو الهيئات القضائية والمجالس المنتخبة والمصالح اللاممركزة وبرلمانيون وممثلو الهيئات النقابية والسياسية والمجتمع المدني، أبرز عامل إقليم شفشاون محمد علمي ودان أهمية هذه الحركة الانتقالية، التي تروم بالأساس تطوير عمل الإدارة الترابية وفق دينامية فعالة ترعى مصالح المواطنين، التي ما فتئ الملك محمد السادس يؤكد عليها في كل المناسبات.
ودعا علمي ودان رجال السلطة الجدد إلى استحضار المسؤولية الملقاة على عاتقهم في إطار المفهوم الجديد للسلطة، الذي أرسى ركائزه الملك محمد السادس، من خلال التحلي بالانضباط والفعالية في الأداء، منوها في الوقت ذاته بالجهود المبذولة من طرف رجال السلطة، والتي يطبعها التفاني والجدية.
وتم تعيين سامي السلامي، قائد الملحقة الإدارية بشفشاون، ومصطفى الطوايلع، قائد نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية، وكمال الأزامي، قائد بني دركول، ومحمد زويهر، قائد الدردارة، ورضوان سريعة، قائد بني رزين.
جدير بالذكر أن وزارة الداخلية قامت بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 592 منهم، يمثلون 23 بالمائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.