عاشت مدينة صفرو، نهاية الأسبوع المنصرم، على وقع الصدمة عقب مقتل التلميذة حورية، ذات الـ16 ربيعا، بطريقة بشعة على يد سفاح من ذوي السوابق القضائية، وهو الذي أقدم، قبل طعن الضحية، على مهاجمة تلميذتين أخريين، فأصاب، باستعمال السلاح الأبيض، واحدة بجرح غائر على مستوى الخد والثانية بإحدى يديها قد تعاني جراءها من عاهة مستديمة.
كشفت تفاصيل مثيرة وصاعقة حول هذا الاعتداء الدموي الذي هز، نهاية الأسبوع المنصرم، عاصمة “حب الملوك”، وأدخل الرعب في صفوف آباء وأمهات تلميذات وتلاميذ المدينة، خصوصا أن الجاني كان تمكن من الفرار إلى وجهة مجهولة ولم يلق القبض عليه إلا بعد انصرام 3 أيام على اقترافه أفعاله الدموية.


