عرفت أسعار بيع الطماطم، خلال الأيام الماضية، ارتفاعا ملحوظا؛ فقد بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من هذه المادة 8 دراهم بأسواق الجملة، وعلى رأسها سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء.
وسجل مهنيون في بيع الخضر والفواكه ارتفاع أسعار الطماطم؛ الأمر الذي يجعل المخاوف من ارتفاعها أكثر تزامنا مع قرب شهر رمضان، الذي يتم فيه استهلاك هذه المادة بشكل كبير.
وأوضح فاعلون على مستوى سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء أن سعر بيع الطماطم تراوح، خلال الأيام الماضية، ما بين 6 و8 دراهم للكيلوغرام الواحد.
في المقابل، أفادت مصادر مهنية بأن الطماطم تراجع سعر بيعها بشكل كبير أمس السبت، إذ لا تتجاوز أثمنة بيعها 4 دراهم للكيلوغرام الواحد.
وفي هذا الصدد، أوضح عبد الكبير معايدن، الكاتب العام لجمعية سوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء، أن تراجع التصدير صوب إفريقيا أثر بشكل كبير على الثمن يوم أمس، موردا أن السعر تراجع إلى 4 دراهم بعدما كان الخميس الماضي محددا في 8 دراهم.
وأشار معايدن، ضمن تصريح إلى أن السبب يرجع إلى أن تراجع نسبة التصدير بشكل كبير، لا سيما بعد قرارات موريتانيا رفع التسعيرة الجمركية خلال الأشهر الثلاثة الأولى من كل سنة.
وأكد الفاعل المهني أن هذا العامل جعل تصديرها يتراجع؛ وبالتالي تراجع الثمن، ليصير بذلك العرض يفوق الطلب، لافتا إلى أن هذا الانخفاض “كبّد التجار خسائر كبيرة؛ لأن الثمن كان مرتفعا”.
وسجل المتحدث ذاته أن العرض بخصوص الطماطم خلال شهر رمضان سيلبي احتياجات المواطنين، مؤكدا أن الأسعار ستبقى مستقرة طالما أن التصدير لم يعد إلى الوضعية التي كان عليها من قبل.