أعلنت وزارة الزراعة والغابات التركية تعليق استيراد القمح من 21 يونيو/حزيران حتى 15 أكتوبر/تشرين الأول 2024، مع إمكانية تمديد الحظر لحماية المنتجين المحليين. القرار يهدف لمنع انخفاض الأسعار نتيجة زيادة العرض خلال فترة الحصاد وضمان تلبية الاحتياجات المحلية.
التأثيرات المحلية
- تحرير التصدير: رفعت تركيا الحظر على تصدير الدقيق المصنوع محليًا وحررت تصدير القمح والشعير ومشتقاته بشرط الحصول على موافقة مسبقة.
- إنتاج القمح: من المتوقع أن يصل إنتاج القمح التركي في موسم 2024/2023 إلى 22 مليون طن، مما يعزز قدرتها على تلبية الاستهلاك المحلي.
التأثيرات العالمية
- ديناميكيات السوق: أدى القرار إلى زيادة المنافسة بين القمح الروسي والأوكراني في الأسواق التقليدية للاتحاد الأوروبي.
- أسعار القمح: انخفضت أسعار القمح في أوروبا بسبب مخاوف من تراجع الطلب العالمي نتيجة الحظر التركي.
ردود الفعل
- روسيا: أكدت وزارة الزراعة الروسية أن الحظر لم يؤثر بشكل كبير حتى الآن، وأن المصدّرين الروس يدرسون إرسال كميات الإنتاج إلى وجهات أخرى.
- البحث عن أسواق بديلة: قد يضطر المنتجون الروس للبحث عن أسواق بديلة وبيع منتجاتهم بأسعار أقل في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
التأثيرات على تركيا
- صادرات المنتجات الغذائية: قد يؤدي حظر استيراد القمح إلى تراجع صادرات تركيا من المنتجات الغذائية مثل الدقيق والمعكرونة، مما قد يزيد من العجز التجاري.
- القدرة الإنتاجية: تحتل تركيا المرتبة الأولى عالميًا في تصدير الدقيق، ما يعزز مكانتها في السوق العالمية رغم تحديات الحظر.
في المجمل، يمثل قرار تركيا بحظر استيراد القمح خطوة لحماية المنتجين المحليين، لكنه يحمل تداعيات على السوق العالمي، حيث سيحتاج المصدرون مثل روسيا إلى البحث عن أسواق جديدة، بينما قد تواجه تركيا تحديات في تصدير منتجاتها الغذائية المعتمدة على القمح.