21 C
Marrakech
lundi, mars 3, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

تعليمات ملكية صارمة لمكافحة جشع المستوردين في المغرب

أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن جلالة...

تساقطات ثلجية وأمطار قوية مرتقبة في عدة مناطق بالمغرب اليوم وغداً

توقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن تعرف المملكة المغربية،...

حماس تشيد بعملية طعن في حيفا

أكدت حركة حماس اليوم الإثنين أن عملية الطعن في...

توقيف ثلاثيني بعد اعتداء بسلاح أبيض

أوقفت عناصر الشرطة القضائية بمفوضية زايو، التابعة للأمن الجهوي...

بعد خمسة أشهر من الجمود.. ملف الصحراء يشهد تراجع دور دي ميستورا


قبل شهر على إحاطته نصف السنوية المرتقبة في أبريل القادم أمام مجلس الأمن تمر مهلة ستة أشهر التي وضعها المبعوث الأممي إلى الصحراء، ستيفان دي ميستورا، لإيجاد حل للنزاع أو الاستقالة، بسرعة، ودون جديد على مستوى المفاوضات.

ومازال الملف يراوح مكانه منذ “الإحاطة التاريخية” لدي ميستورا في أكتوبر المنصرم، التي اقترح فيها “تقسيم الصحراء” إلى نصفين، فيما تكسب المملكة دعم مقترح الحكم الذاتي من العالم، والعلاقات مع الجزائر متوترة، وجبهة البوليساريو تواصل خرق وقف إطلاق النار، وموريتانيا تلزم “حيادها الخاص”.

الأطراف الأربعة في النزاع لم تشهد زيارات لدي ميستورا خلال هذه الفترة من حوالي خمسة أشهر مرت منذ إحاطة الدبلوماسي الإيطالي التي دعا فيها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى إعادة النظر في دوره كمبعوث إذا لم يتم تحقيق تقدم في الملف خلال ستة أشهر.

ولم يظهر دي ميستورا منذ ذلك الحين، سواء عبر منصات الأمم المتحدة أو غيرها من اللقاءات الدبلوماسية، مفضلا “الاختفاء عن الأنظار”.

ويرى البشير الدخيل، أحد المؤسسين السابقين لجبهة البوليساريو، والمختص في ملف الصحراء، أن “الإحاطة المرتقبة لدي ميستورا الشهر القادم ستكون محرجة بشكل كبير لمساره الدبلوماسي”.

وأضاف الدخيل أن “تحركات المبعوث الأممي منذ تعيينه كانت جد محتشمة، مع آليات دبلوماسية قديمة لا تتناسب والوضع العالمي الجديد”، مؤكدا أنه “لم يقدم إضافة على الإطلاق”.

وتابع المختص في ملف الصحراء: “كل المبعوثين الذين مروا على الملف لم يتحلوا بالشجاعة الكافية لأخذ مسار مغاير غير آليات دبلوماسية غير فعالة”، معتبرا أن “استقالة دي ميستورا قريبة”.

وسبق أن رفضت الرباط دعوة دي ميستورا إلى توسيع شرح مقترح الحكم الذاتي، وهي النقطة التي شدد عليها في إحاطته الأخيرة بمجلس الأمن.

وفي هذا السياق تواصل عدد من الدول دعمها مقترح الحكم الذاتي في الصحراء كحل “واقعي للنزاع”.

وتعيش الجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع، على وقع “أزمة دبلوماسية” مع فرنسا من بوابة ملف الهجرة، فيما عبرت باريس عن اعترافها بمغربية الصحراء خلال زيارة للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إلى المملكة.

من جهته لا يرى محمد شقير، محلل سياسي، أن “تقديم دي ميستورا استقالته مرتبط بالسياق السياسي الحالي للملف، بقدر ما تحكم ذلك رغبته الشخصية”.

وأضاف شقير أن المبعوث الأممي “يمكن أن يغير رأيه أو العكس أثناء إحاطته نصف السنوية القادمة، فكل شيء مرتبط به هو شخصيا، وبرؤية الأمين العام للأمم المتحدة لسيرورة الأمر

spot_img