في الوقت الذي تتواصل فيه دينامية إنتاج منتجات قانونية من القنب الهندي بالمغرب، تتعالى أصوات مطالبة بضرورة تنويع هذه المنتجات والانفتاح على ما يسمى “المنتجات الترفيهية”.
ونادى مستثمرون بضرورة تنويع منتجات القنب الهندي في إطار القانون والمعايير الجاري بها العمل، وعدم جعل المنتجات محدودة في مواد التجميل أو المواد الصحية.
جاء هذا النداء على هامش الزيارات التي نظمتها الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي للأراضي الزراعية بإقليم تاونات، خلال الأسبوع الحالي.
وفي هذا الإطار، أكد شكيب الخياري، منسق الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي، أنه “في المغرب سيكون من اللازم فتح نقاش؛ لأن التقنين الذي تم للأغراض الطبية والصناعية لن يساهم سوى في خفض عدد المزارعين المنخرطين في حلقة الاتجار غير المشروع بالمخدرات. كما أنه لن يضع حدا لمستهلكي هذه النبتة ومشتقاتها، حيث يذهب اتجاه دولي منتشر بقوة إلى ضرورة توفير مجال للاستهلاك القانوني الترفيهي للقضاء على سلبيات التعامل مع السوق السوداء”.
وتابع منسق الائتلاف المغربي من أجل الاستعمال الطبي والصناعي للقنب الهندي قوله، ، إنه “بتاريخ 16 يونيو 2023، أطلقت، رفقة مجموعة أمن أبناء الأقاليم التي تعرف زراعة القنب الهندي، نداء من أجل فتح نقاش عمومي من أجل الاستعمال الترفيهي للقنب الهندي؛ وذلك تفاعلا مع توصية تقرير لجنة النموذج التنموي وكذا توصية المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المضمنة في تقريريهما المرفوعين إلى الملك، بالنظر إلى الأبعاد الصحية المتمثلة في تقليص المخاطر إضافة إلى جانب المزايا الاقتصادية”.


