إطلاق النار المباشر على الأسرى الإسرائيليين: تفاصيل المأساة
أعلن المتحدث العسكري لكتائب عز الدين القسام، أبو عبيدة، مساء يوم الاثنين 12 أغسطس 2024، عن مقتل أسير إسرائيلي وإصابة أسيرتين بجروح خطيرة، بعد أن أطلق حارسان مكلفان بحراستهم النار عليهم في حادثين منفصلين. وقد أشار إلى وجود « محاولات لإنقاذ الأسيرتين المصابتين » ووجه اللوم إلى إسرائيل بشأن « المجازر » التي ترتكبها بحق الفلسطينيين، والتي قد تؤدي إلى تأثيرات على حياة الأسرى الإسرائيليين. وتم تشكيل لجنة للتحقيق في تفاصيل الحادث، وسيتم الإعلان عن نتائجها لاحقاً.
تعتبر هذه الحادثة الأولى التي تعلن فيها كتائب القسام عن إطلاق النار مباشرة على أسرى لديها. ويبدو أن هذا التصرف هو استجابة مباشرة لتصاعد الانتهاكات في غزة، حيث لقي أكثر من 179 شخصاً، بينهم أطفال ونساء، حتفهم خلال 10 أيام من القصف المكثف الذي استهدف مدارس تؤوي نازحين. تأتي هذه الإعلانات في وقت تشهد فيه المنطقة استعدادات لمفاوضات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى برعاية أمريكية ومصرية وقطرية، ويبدو أن الهدف من الإعلان هو « الحرب النفسية » لزيادة الضغط على عائلات الأسرى الإسرائيليين.


