spot_img

ذات صلة

جمع

تحديات المحتوى السيئ الناتج عن الذكاء الاصطناعي

مصطلح "سلوب" (Slop) يشير إلى المحتوى السيئ أو غير...

وزارة التجهيز تدعو للحيطة والحذر بسبب توقعات تساقطات رعدية قوية

دعت وزارة التجهيز والماء جميع مستعملي الطرق إلى توخي...

تعديل قانون البناء المضاد للزلازل وتشكيل لجنة للمباني الطينية

صادق مجلس الحكومة، اليوم الخميس، على مشروع المرسوم رقم...

إسرائيل أخطرت واشنطن قبل تفجيرات لبنان

ذكرت وسائل إعلام أميركية أن واشنطن أُبلغت من إسرائيل...

الاتحاد الأوروبي يفرض قيودًا على “المواد الكيميائية إلى الأبد”

أعلنت المفوضية الأوروبية تقييد استخدام مجموعة من المواد الكيميائية...

برحيل الفنانة القديرة خديجة أسد … الساحة الفنية تفقد شخصية فنية كبيرة

برحيل الفنانة القديرة خديجة أسد، التي وافتها المنية مساء أمس الأربعاء، عن سن يناهز 71 سنة بعد معاناة طويلة مع المرض، تكون الساحة الفنية الوطنية قد فقدت شخصية فنية كبيرة خلفت وراءها أعمالا فنية متميزة أكسبتها محبة الجمهور

وخلف نبأ وفاة الفنانة خديجة أسد، مشاعر حزن وأسى في صفوف المغاربة، فالفنانة الراحلة تعد من أبرز الممثلاث المغربيات، حيث أسعدت الجمهور لسنوات بأعمالها، وبعطائها في مجال المسرح والسينما والتلفزيون

وتعتبر الراحلة خديجة أسد من الفنانات اللواتي بصمن الساحة الفنية المغربية بأعمال متنوعة ظلت راسخة في ذهن المشاهد المغربي، رفقة زوجها الراحل عزيز سعد الله، الذي شكلت معه ثنائيا فنيا رائدا لأكثر من ثلاثين سنة، وكانا من أكثر الثنائيات الفنية نجاحا، حيث قدموا أدوارا مختلفة في أعمال عديدة أغنت الخزانة الفنية المغربية، وتنوعت بين المسرحيات والأعمال التلفزيونية والسينمائية

وقد حظي الزوجان أسد وسعد الله بتكريم مشترك في العديد من المهرجانات والتظاهرات الفنية، كما تعاوانا على امتداد مسارهما الفني في العديد من المجالات كالتأليف والإنتاج والإخراج

واشتهرت خديجة أسد على الخصوص من خلال أعمالها التي قدمتها الشاشة المغربية كسلسلة ” للافاطمة” التي أصبحت معروفة بإسمها، و”بنت بلادي ” و”نامبر وان”. ورغم التنويع في أدوارها وحضورها الفني، إلا أن الصورة الأكثر قوة ما تزال لإنجازاتها المسرحية المتميزة

وفي نعيها، للراحلة خديجة أسد، وصفت وزارة الشباب والثقافة والتواصل الراحلة بكونها “من الفنانات البارزات في الساحة الفنية الوطنية” ، والتي “برحيلها تفقد الساحة الفنية الوطنية، شخصية فنية كبيرة سيبقى إسمها خالدا في قلوبنا جميعا”

وأضافت الوزارة أنه “عشنا مع الراحلة خديجة أسد، لحظات لا تنسى في شاشات التلفزة وقاعات السينما، إلى جانب رفيق دربها الراحل عزيز سعد الله”. بدورها، نعت النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية الفنانة خديجة أسد التي جمعت “سمو الفن ومكارم الأخلاق”، و تميز عملها المهني بعظيم التفاني والإخلاص لأخلاقيات المهنة وروح الزمالة المهنية الصادقة

وذكرت النقابة روح النضال من أجل المهنة، الذي ميز مسار الفنانة الراحلة التي كانت إلى جانب زوجها المرحوم عزيز سعد الله، ضمن جيل تأسيس النقابة المغربية لمهنيي الفنون الدرامية (النقابة الوطنية لمحترفي المسرح سابقا) سنة 1993. من جهتها، اعتبرت النقابة الوطنية للفنانين، أنه برحيل الفنانة خديجة أسد، تفقد الساحة الفنية الوطنية “أحد أعمدتها المتميزين الذين بصموها بأعمال من ذهب”

كما نعى العديد من الممثلين والفنانين المغاربة الراحلة خديجة أسد التي كانت تتميز بالتواضع والطيبة، من خلال كلمات مؤثرة عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، مذكرين بخصالها الإنسانية الرفيعة وأعمالها الفنية وبروعة أسلوبها في التشخيص

وكتب الفنان حسن الفذ أن الراحلة خديجة أسد خلفت “مشوارا فنيا حافلا بالرقي والأناقة و القيم الفنية و الإنسانية العالية”، مضيفا بالقول “عرفتها باسمة سامية سخية طيبة”

spot_img