13 C
Marrakech
jeudi, décembre 4, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

مرسيليا يتمسّك بأكراد قبل مواجهة موناكو الحاسمة

يسعى نادي مارسيليا إلى الإبقاء على مدافعه نايف أكراد...

صاحب الجلالة الملك يهنئ رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بعث صاحب الجلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى...

تكريم الفنانة راوية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم

شهد مهرجان مراكش الدولي للفيلم، مساء الثلاثاء، تكريمًا...

تعزيز التعاون المائي بين المغرب وهولندا

شهدت مدينة مراكش اجتماعاً مهماً جمع خبراء ومؤسسات وشركات...

إعادة انتخاب المغرب في مجلس المنظمة البحرية الدولية

أُعيد انتخاب المملكة المغربية لعضوية مجلس المنظمة البحرية الدولية...

بابا الفاتيكان يلتقي بالسفيرة مكاوي


استقبل ليو الرابع عشر، بابا الفاتيكان الجديد، رجاء ناجي مكاوي، سفيرة المغرب بالكرسي الرسولي، في سياق حفل استقبال الدبلوماسيين المعتمدين بالفاتيكان.

ووفق موقع المعلومات الرسمي لـ”الكرسي الرسولي”، فإن البابا قد قال، في اللقاء، إن هذا “زمن توبة وتجدد، ووقت مناسب لنترك فيه خلفنا الصراعات، ونبدأ معا مسيرة جديدة، يحركنا فيها الرجاء والرغبة في أن نبني، كل حسب حساسيته ومسؤوليته، عالما يستطيع فيه كل إنسان أن يُحقق إنسانيته في الحقيقة، والعدالة، والسلام”.

وعبر البابا ليو الرابع عشر، في كلمته إلى أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى الكرسي الرسولي، عن “التزام الكنيسة الكاثوليكية بمرافقة الأسرة الدولية بروح من الحوار، والانفتاح، وخدمة الخير العام”، مشددا على أن “السلام لا يُبنى إلا انطلاقا من القلب، وأن العدالة تتطلب شجاعة الدفاع عن الأضعف، وأن الحقيقة تظل حجر الزاوية في كل حوار صادق”.

ونقل المصدر الرسمي “نداء قويا” للبابا إلى “إحياء روح التعددية، ووقف سباقات التسلح، وتعزيز قيم التلاقي بدلا من منطق الصراع والانقسام”، وتوجهه إلى “من أُوكلت إليهم مسؤولية الحكم”؛ لأن “عليهم أن يبذلوا كل جهد لبناء مجتمعات مدنية يسودها الوئام والسلام”.

ثم استرسل قائلا: “السبيل إلى ذلك يبدأ بالاستثمار في العائلة، القائمة على الاتحاد الثابت بين رجل وامرأة، فهي المجتمع الصغير الحقيقي، الذي يسبق كل مجتمع مدني. كذلك لا يمكن لأحد أن يتقاعس عن حماية كرامة كل إنسان، لا سيما الأضعف صوتا والأشد هشاشة: من الطفل الذي لم يولد بعد، إلى الشيخ الطاعن في السن، ومن المريض المهمَل إلى العاطل عن العمل، سواء أكان مواطنا أم مهاجرا”.

كما تناولت كلمته أهمية “الحقيقة”؛ فـ”لا يمكن بناء علاقات يسودها السلام الحقيقي، حتى ضمن الجماعة الدولية، ما لم تؤسس على الحقيقة. إذ حين تصبح الكلمات غامضة وملتبسة، وحين يطغى العالم الرقمي، بما يفرضه من تصورات مغلوطة للواقع، بدون ضوابط، يصبح من العسير إقامة علاقات صادقة، لأن أسس التواصل الموضوعية والحقيقية تغدو واهنة أو مفقودة”.

spot_img