انعقاد الاجتماع الـ 22 للجنة العسكرية المختلطة المغربية-الفرنسية

0
7

تنفيذاً للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، ترأس الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد المنطقة الجنوبية، مع الجنرال تييري بوركهارد، رئيس أركان القوات المسلحة للجمهورية الفرنسية، الاجتماع الـ 22 للجنة العسكرية المختلطة المغربية-الفرنسية.

مباحثات عسكرية لتوطيد العلاقات الثنائية

التعاون العسكري بين المغرب وفرنسا كان في صلب المباحثات بين الفريق أول محمد بريظ والجنرال تييري بوركهارد. وفقاً لبلاغ صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، تمحورت المناقشات حول سبل تعزيز التعاون العسكري بين البلدين، فضلاً عن التطرق إلى الوضع الأمني الإقليمي والدولي الراهن.

إشادة بالتعاون العسكري بين البلدين

أشاد المسؤولان بمستوى التعاون المتميز بين القوات المسلحة المغربية والفرنسية، الذي يعكس الروابط التاريخية المتينة بين البلدين، والتي شهدت تطوراً كبيراً في العديد من المجالات.

تعزيز الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا

كما تم التأكيد على أهمية الاستفادة من الدينامية التي أطلقتها الشراكة الاستثنائية بين المغرب وفرنسا، التي رسخها كل من جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، من خلال تعزيز العلاقات بين القوات المسلحة للبلدين.

مناقشة نتائج التعاون العسكري لعام 2024 وآفاق 2025

ركزت اللجنة على تقييم نتائج التعاون العسكري بين البلدين لعام 2024، مع تحديد الأنشطة المستقبلية التي ستُنفذ في عام 2025. يشمل ذلك مشاريع مشتركة في مجالات عدة، بما في ذلك الدفاع، الأمن، والتدريب العسكري.

مباحثات بين الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة والجنرال الفرنسي

في نفس السياق، أجرى الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، عبد اللطيف لوديي، مباحثات مع الجنرال تييري بوركهارد بمقر وزارة الدفاع الوطني. وتناولت هذه المباحثات تطورات التعاون بين البلدين وآفاق توسيعه ليشمل مجالات جديدة مثل الفضاء، الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، بما يخدم مصالح القوات المسلحة والصناعة الدفاعية في كل من المغرب وفرنسا.

أعرب المسؤولان عن ارتياحهما الكبير لما حققته العلاقات المغربية-الفرنسية من تقدم إيجابي، وأكدا أهمية استكشاف أفق التعاون في مجالات جديدة تتطلب تقنيات متقدمة. وهذا يشمل استثمارات مشتركة في مجال الفضاء، بالإضافة إلى الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مما سيكون له تأثير كبير على صناعة الدفاع في البلدين.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا