انطلقت، اليوم الاثنين، بمراكش، أشغال الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، كموعد لا محيد عنه لقطاع الصناعة التقليدية المغربية، وذلك بنسخة جديدة أكثر توسعا وانفتاحا على العالم.
وسيتم خلال هذه الدورة السابعة، التي ستنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تنظيم عدة فعاليات جديدة أكثر توسعا وانفتاحا على العالم تهدف إلى تبادل أفضل الممارسات والتجارب في مجالات الابتكار والتصميم والتوزيع والتسويق.
أعطت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، اليوم الاثنين 5 دجنبر، انطلاقة الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية من خلال “منتدى مراكش الدولي للاتصال بالفنون والحرف”.
وأشار بلاغ لوزارة السياحة إلى أن هذه الدورة السابعة تضع تسريع الشراكات التجارية وطنيا ودوليا في قلب الصيغ الجديدة، خاصة “منتدى مراكش الدولي للاتصال بالفنون والحرف”، و”معرض مراكش للزربية” المخصص حصريا للزرابي اليدوية، دورات تكوينية متخصصة لفائدة العديد من الحرفيين ومقاولات الصناعة التقليدية، اللقاءات المهنية “لقاءات الحرف اليدوية المغربية المبتكرة”، عمليات التسويق في المواقع الأكثر ارتيادا في العديد من مدن المملكة، معرض الصناعة التقليدية في الدار البيضاء ومعارض الصناعة التقليدية الجهوية عبر الجهات الإثني عشر للمغرب، بشراكة مع غرف الصناعة التقليدية.
ولفت المصدر ذاته إلى أنه بالموازاة مع هذا اليوم الأول، تم التوقيع على العديد من اتفاقيات الشراكة الوطنية والدولية، بغية تسريع الأوراش الكبرى للقطاع، خاصة استبناك الصناع التقليديين من أجل ولوج أكثر سلاسة للتأمين الصحي الإجباري، إرساء مقاربات التميز واعتماد علامة “صنع يدويا بالمغرب” في وحدات الإنتاج.