ذكرت موقع “أكسيوس” الأميركي أن الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي تمر بأزمة غير مسبوقة، وهي الأسوأ في تاريخها بعد فشل هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي الذي شنته المقاومة الفلسطينية في “طوفان الأقصى”. بحسب ضباط استخبارات إسرائيليين سابقين، فإن الوحدة تفتقر إلى المهارات الأساسية في الاستخبارات، ما يهدد بتكرار الفشل.
وأشار الضباط إلى أن تعيين أوري ستاف قائدًا للوحدة 8200 لم يكن كافيًا لإصلاح الوضع، معتبرين أنه لم ينجح في مواجهة الأخطاء التي أدت إلى الكارثة. كما ذكروا أن ستاف، رغم تدرجه في المناصب التقنية، ليس خبيرًا في الاستخبارات، وهو ما تحتاجه الوحدة حاليًا.
ووفقًا للمسؤولين السابقين، سيكون من الضروري تعيين نائب قائد من خلفية استخباراتية قوية، وتشكيل فريق استشاري من جنود الاحتياط ذوي الخبرة للمساعدة في إعادة بناء الوحدة من الصفر.