اعتبر نور الدين النيبت، الدولي المغربي السابق وسفير ملف الترشح الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030، أن استضافة المونديال في بلد إفريقي ستكون بمثابة تحول في إفريقيا، مشيرا إلى أنه يمكن لكرة القدم أن تكون حافزا للتنمية على نطاق واسع في القارة.
وقال النيبت، في حوار YallaVamos2030″”، المنصة المخصصة للترويج لملف المغرب المشترك مع البرتغال وإسبانيا لتنظيم كأس العالم 2030، “إن المغرب استضاف، في السنوات الأخيرة، مجموعة الأحداث الكروية الدولية؛ بما في ذلك كأس العالم للأندية 2022، وكأس إفريقيا للسيدات 2022.. وسنواصل، في السنوات المقبلة، استضافة التظاهرات الكبرى؛ بما في ذلك كأس الأمم الإفريقية 2025، وكأس العالم للسيدات تحت 17 سنة FIFA من 2025 إلى 2029.. سوف نتعلم من كل تجربة، وبدعم مستمر من جلالة الملك محمد السادس، سيكون المغرب أكثر من جاهز لاستضافة العالم في 2030″.
وعن تطور الكرة في المغرب خلال السنوات الأخيرة، قال الدولي المغربي السابق وسفير ملف الترشح الثلاثي لتنظيم كأس العالم 2030: “الكرة المغربية تعيش أفضل فتراتها. ويرجع ذلك إلى دعم الملك محمد السادس، الذي أعطى رؤية واضحة لتطوير كرة القدم كجزء من خطة التنمية الرياضية في المغرب. وقد بدأ هذا الأمر يؤتي ثماره بالفعل، بعد الأداء التاريخي الذي حققه منتخب الرجال في كأس العالم لكرة القدم 2022، وتأهل منتخب السيدات إلى كأس العالم للسيدات 2023، وهي سابقة في تاريخنا”.
وتابع المتحدث ذاته: ”المغرب يستثمر في كرة القدم بأفضل طريقة ممكنة، من خلال توفير المزيد من الفرص للشباب وتوفير بنية تحتية وتدريب عالي الجودة. نحن نعمل على إنشاء منتخبات وطنية قادرة على المنافسة على المستوى الدولي وإلهام الجيل المقبل. وبحلول عام 2030، أعتقد أنه يمكنكم توقع منتخب مغربي تنافسي للغاية”.
وعلق النيبت على تجربته الفريدة لكونه سبق أن لعب في البلدان الثلاثة التي ستنظم كأس العالم 2030، قائلا: “لقد مررت بتجارب إيجابية للغاية في كل من هذه البلدان. أنا فخور بكوني مغربيا، وبفضل الوقت الذي قضيته في المغرب، وخاصة مع الوداد؛ فقد اكتسبت مهاراتي كلاعب كرة قدم قادر على التأقلم داخل وخارج الملعب”.
وأضاف: “لقد استمتعت حقا بالفترة التي لعبت فيها في البطولة الوطنية ودوري أبطال إفريقيا. واستفدت من تجربتي في البرتغال، حيث لعبت لموسم واحد، وفي إسبانيا، حيث قضيت سبعة مواسم.. شعرت بأنني في بيتي. هناك الكثير من الاحترام والصداقة والتسامح في الملاعب وخارجها. كل هذه العناصر ستكون عاملا مساعدا في جعل كأس العالم 2030 الأفضل على الإطلاق”.