حقق المغرب إنجازًا رياضيًا مهمًا بحصوله على المركز الثاني في كأس أمم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينغ التي أُقيمت في الفترة بين 17 و 21 دجنبر على حلبة لوسيل في قطر.
مشاركة 16 دولة في البطولة
تنظم هذه البطولة كل عام تحت إشراف الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، ونسختها الخامسة شهدت مشاركة 16 دولة وأكثر من 160 سائقًا من مختلف أنحاء المنطقة.
النتائج البارزة للسائقين المغاربة
في فئة سباق التحمل، استطاع الثنائي المغربي عثمان بنحيون ورضا بنعيدي تحقيق المركز الأول، متفوقين على الإمارات العربية المتحدة و الجزائر.
وفي فئة « سينيور ماكس » (SENIOR MAX)، تمكن أنيس تازي من احتلال المركز الثاني، ليواصل تألقه في هذا المجال.
أما في فئة « السبرينت » (SPRINT)، فقد أظهر المهدي قديري أداء متميزًا بحصوله على المركز الثالث، مما يعكس مستوى الاحترافية العالية للسائقين المغاربة.
صعود ناهيل القهودي في « ميكرو ماكس » (MICRO MAX)
في فئة « ميكرو ماكس » (MICRO MAX)، حقق ناهيل القهودي إنجازًا رائعًا حيث بدأ السباق من المركز الأخير وتمكن من الصعود إلى المركز الثالث في النهاية، ليؤكد على عزمه وإصراره.
المغرب في الترتيب العام
في الترتيب العام للبطولة، احتل المغرب المركز الثاني بفارق 7 نقاط عن لبنان الذي حصل على المركز الأول، متفوقًا على الإمارات العربية المتحدة التي حلّت في المركز الثالث.
إنجاز المغرب في بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
ويعد هذا الإنجاز هو المرة الثالثة التي يصعد فيها المغرب إلى منصة التتويج في بطولة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للكارتينغ، من أصل خمس نسخ، ما يعكس مكانة المغرب كواحد من أبرز المنتخبات في المنطقة.
التوجهات المستقبلية للجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات
في سياق متصل، عبّرت الجامعة الملكية المغربية لسباق السيارات عن أملها في أن يشجع هذا النجاح الجديد عشاق رياضة السيارات في المغرب على الانخراط أكثر في هذه الرياضة. كما أكدت الجامعة على تنظيم البطولة الوطنية للكارتينغ سنويًا بهدف توسيع قاعدة المشاركين وإتاحة الفرصة أمام الجميع لممارسة هذه الرياضة.


