تمّ تكريم المطبخ المغربي يوم السبت خلال حفل أقامته سفارة المغرب في إثيوبيا. جمع هذا الحدث مسؤولين حكوميين وبرلمانيين إثيوبيين، ودبلوماسيين، ورجال دين، وممثلين عن منظمات دولية.
وأوضحت السفيرة المغربية في إثيوبيا وجيبوتي، نزهة العلوي المحمدي، أن هذه الأمسية تأتي في ختام أسبوع كامل من الفعاليات الغذائية نظمته السفارة للتعريف بالتراث الغني للمطبخ المغربي الذي يعكس التنوع الثقافي للمملكة.
وأضافت أن المطبخ المغربي نابع من مزيج من التأثيرات الأمازيغية والعربية والأندلسية والمتوسطية، التي تعززت عبر القرون بتلاقح مع ثقافات أخرى. كما أشارت إلى أوجه التشابه بين التقاليد الغذائية المغربية والإثيوبية، اللتين تُعتبران من أقدم وألذ المطابخ في العالم.
وأشاد الحاضرون بهذه المبادرة التي جمعت بين مجتمعات متنوعة لتبادل تجربة الطهي، وأيضاً لتعزيز الروابط الثقافية بين المغرب وإثيوبيا.