يستعد مهرجان “موازين..إيقاعات العالم” لاستقبال فعاليات دورته الـ19 أياما قليلة بعد عيد الأضحى، ليعطي انطلاقة حدث فني مغربي يكتسي إشعاعا دوليا ويستقطب ثلة من ألمع نجوم العالم والوطن العربي، مع حضور لافت لأهل الفن المغربي.
وستتسبب برمجة مهرجان موازين المخصصة لمسرح محمد الخامس بالرباط في ارتباك العروض المسرحية والثقافية التي يحتضنها الأخير، الذي خصصت خشبته لمجموعة من المطربين من العيار الثقيل على غرار السنوات الماضية، الذين سيحيون سهراتهم الفنية فوق ركحه بعد تألقهم في وقت سابق بباقي منصات المهرجان.
وخلال الفترة الممتدة بين الـ21 والـ29 من الشهر الجاري سيعرف المسرح الوطني محمد الخامس تأجيل مجموعة من العروض المسرحية والثقافية والعروض الكوميدية الخاصة إلى غاية شهر يوليوز، بسبب احتضانه حفلات نجوم مهرجان موازين، حيث سيتم تجهيزه بأحدث التقنيات ليواكب تطور التظاهرة التي تعود بعد انقطاع دام أربع سنوات.
ويرتقب أن تشهد خشبة المسرح الوطني حضور ثلة من الأسماء الفنية الوازنة في المشهد العربي، أبرزها الديفا المغربية سميرة سعيد التي تألقت سابقا على منصة النهضة، إلى جانب اللبنانية كارول سماحة، آدم، عبير نعمة، الموسيقار مروان الخوري، بدر رامي وأسماء أخرى، مع عرض أول مرة لسهرة كوكب الشرق أم كلثوم باستخدام تقنية “الهولوغرام”.
وحسب ما عاينته جريدة هسبريس عبر المنصات الرسمية الخاصة ببيع التذاكر فإن سهرات المسرح ستقدم بشبابيك مغلقة بعدما نفدت بالكامل رغم ارتفاع أسعارها، التي تنطلق من 400 درهم وألف درهم للحفلة الواحدة.
ويعد مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم”، الذي تأسس سنة 2001 وينظم تحت رعاية الملك محمد السادس، موعدا مهما بالنسبة لهواة وعشاق الموسيقى بالمغرب، ويعتبر أحد أكبر المواعيد الثقافية في العالم، ويقترح على مدى تسعة أيام برمجة غنية تجمع بين أكبر نجوم الموسيقى العالمية والعربية، ويجعل من مدينتي الرباط وسلا مسرحا لملتقيات متميزة بين الجمهور وتشكيلة من الفنانين المرموقين.