رغم كل النفقات من طرف الحكومة إتجاه الجيش، قُتل 11 جنديا في هجوم على معسكر للجيش تبناه إسلاميون متطرفون في حركة الشباب، حسب قائد مليشيا محلية صرح لوكالة فرانس برس، غداة إعلان الحكومة استعادة مدينة استراتيجية
وقال محمد عثمان، قائد مليشيا محلية حليفة للسلطة: “فجر الجهاديون في البداية مركبة محملة بالمتفجرات، ثم هاجموا معسكرا للجيش في هوادلي” على بعد 60 كيلومترا شمالي العاصمة مقديشو
وأضاف أن 11 عنصرا من الجيش، بينهم قائد وحدة عسكرية، قُتلوا و”قُتل عشرات الإرهابيين”، بينما أعلنت “حركة الشباب”، المرتبطة بـ”تنظيم القاعدة”، مسؤوليتها عن الهجوم
ومنذ العام 2007، تقاتل حركة الشباب الحكومة الفيدرالية المدعومة من المجتمع الدولي. وبعد طرد مقاتليها من المدن الرئيسية في البلاد بين عامَي 2011ء2012، استقروا في مناطق ريفية شاسعة
وكانت حكومة حسن الشيخ محمود، التي وعدت بشن “حرب شاملة” ضد هذه الجماعة، أرسلت قوات من الجيش، بما في ذلك قوات خاصة، في شتنبر، لدعم قوات مسلحة معروفة باسم “ماكاويسلي” معارضة لحركة الشباب
وسمحت هذه الحملة، التي تساندها قوة الاتحاد الإفريقي في الصومال وضربات جوية أمريكية، باستعادة مناطق شاسعة في ولايتين في وسط البلاد؛ هما هيرشابيل وغالمودوغ.
كذلك استعاد الجيش الصومالي، الاثنين، مدينة هارارديري الساحلية التي تعتبرها السلطات “استراتيجية” وتقع على بعد 500 كيلومتر شمال العاصمة، وكانت تسيطر عليها حركة الشباب منذ 2010