شاركت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، بالرياض بالمملكة العربية السعودية، في أشغال “الحوار الوزاري حول الأخبار الزائفة”، الذي أشرفت على تنظيمه منظمة التعاون الرقمي تحت شعار “الحوار الوزاري حول الأخبار الزائفة: نحو تبني مسار موحد للمضي قدما”، بحضور عدد من وزراء الدول أعضاء المنظمة.
وتطرقت أمل الفلاح السغروشني، في كلمتها بالمناسبة، لإشكالية الأخبار الزائفة والأبعاد التي صارت تتخذها في ظل الدينامية الرقمية والتطور المتسارع في التكنولوجيا المتقدمة، مؤكدة أن “المملكة المغربية تولي هذا الموضوع أهمية كبيرة لما له من انعكاسات سلبية على مختلف المجالات، مع العمل على خلق بيئة رقمية سليمة تضمن خصوصية الأفراد وحقوقهم”.
وشددت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة على أن “التنسيق في إطار منظمة التعاون الرقمي وتقاسم الممارسات الفضلى في هذا الصدد كفيلٌ بالتصدي لظاهرة الأخبار الزائفة والحد من آثارها”.
يشار إلى أن هذا الحوار الوزاري يأتي في إطار النسخة 19 من المنتدى العالمي لحوكمة الإنترنيت الذي تحتضنه المملكة العربية السعودية، والذي تنظمه الأمم المتحدة بشكل سنوي ويعرف حضور أزيد من 10 آلاف مشارك، وتواجد 160 دولة، وأزيد من 1000 متحدث وخبير، لمناقشة وصياغة التوجهات والسياسات الدولية حول مستجدات حوكمة الإنترنت والتوافق عليها بشكل تشاركي بين القطاعين العام والخاص.
وعلى هامش المشاركة في أشغال الحوار الوزاري حول الأخبار الزائفة، عقدت أمل الفلاح السغروشني، بالرياض، لقاء عمل مع ديمة اليحيى، الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي، مرافقة بفريق عمل المنظمة.
وشكّل اللقاء “مناسبة لتباحث سُبل تعزيز التعاون، وتعميق التنسيق بين وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة ومنظمة التعاون الرقمي”، كما تم تقديمُ عرضٍ سلط الضوء على أهم أنشطة المنظمة وبرامجها.
واستعرضت الوزيرة “أهم الأوراش التي تشهدها المملكة المغربية في مجال التحول الرقمي وفق الرؤية الملكية السامية”، مؤكدة ضرورة “تقاسم الممارسات الفضلى وتبادل الخبرات مع المنظمة ودولها الأعضاء”.
من جهتها، أشادت ديمة اليحيى بـ”الدينامية الرقمية التي تعرفها المملكة المغربية”، مجددة التأكيد على أهمية بحث آفاق جديدة للشراكة بين الجانبين.
