spot_img

ذات صلة

جمع

وفاة شرطي متأثرًا بإصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ

شهدت مدينة بني ملال، اليوم الثلاثاء، حادثا مأساويا أودى...

السغروشني يناقش قضية الأخبار الزائفة في الرياض

شاركت أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة،...

بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها باللون الأخضر

استهلت بورصة الدار البيضاء تداولاتها، اليوم الثلاثاء، على وقع...

“شبهة رشوة” تُثير استنفار جماعة الرباط

علمت جريدة الإلكترونية من مصادرها أن جلّ مستشاري...

أطباء أطفال يحذرون من انقطاع أدوية أساسية

دق أطباء الأطفال ناقوس الخطر بشأن عدم وجود مجموعة...

البرلمان المغربي يستضيف “مؤتمر المستقبل” لأول مرة في إفريقيا

ينظم البرلمان المغربي بمجلسيه، بالتعاون مع مؤسسة “لقاءات المستقبل” ومجلس النواب ومجلس الشيوخ في جمهورية الشيلي، الدورة المقبلة لـ”مؤتمر المستقبل”، وذلك يومي 17 و18 دجنبر 2024 بمقر البرلمان في الرباط.

يعد هذا الحدث البارز الأول من نوعه الذي يُنظم في إفريقيا، وهو تأكيد لمكانة المغرب كمركز للتفكير العلمي الرصين في قضايا تهم شعوب القارة والعالم العربي، وأيضًا كجسر للتعاون جنوب-جنوب.

القضايا المطروحة للنقاش في المؤتمر

يشهد المؤتمر مشاركة واسعة تشمل برلمانيين، وزراء، مسؤولين، خبراء، وعلماء من المغرب والشيلي، إلى جانب أكاديميين وباحثين من أوروبا، إفريقيا، وأمريكا اللاتينية. ومن أبرز المحاور التي ستناقش:

  • التحديات المستقبلية: تشمل قضايا مثل تغير المناخ والهجرة الدولية.
  • الأمن الغذائي والسلم العالمي: بحث الحلول لتعزيز الاستقرار والتعاون الدولي.
  • التحول الطاقي والذكاء الاصطناعي: دراسة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية لهذه التحولات.
  • التعاون شمال-جنوب: استكشاف سبل جديدة لدعم التنمية المستدامة.
  • تعزيز التسامح والمساواة: بما في ذلك المساواة بين الجنسين وأدوار إفريقيا في المستقبل.

“مؤتمر المستقبل” منصة عالمية لصناعة الأفكار

أُطلق مؤتمر المستقبل عام 2011 في الشيلي، وهو يجمع سنويًا مسؤولين حكوميين، علماء، ومفكرين عالميين. يشتهر المؤتمر بجودة المناقشات العلمية التي تطرحه، ويستقطب اهتمامًا واسعًا من المجتمع العلمي، بما في ذلك مشاركات لعلماء حائزين على جوائز نوبل.

المغرب كمحور استراتيجي

استضافة المغرب لهذا المؤتمر لأول مرة في إفريقيا تأتي لترسيخ مكانته كمركز دولي للنقاش العلمي حول التحديات المستقبلية، ولتعزيز دوره في التعاون جنوب-جنوب، وقيادة الحوار حول التحولات العالمية الكبرى.

spot_img