أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قصف بنى عسكرية للجيش السوري في الجزء غير المحتل من هضبة الجولان، بزعم أن دمشق خرقت اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 في المنطقة العازلة. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه يعدّ “الجيش السوري مسؤولا عما يحدث في أراضيه، ولن يسمح بخرق اتفاق فض الاشتباك”، دون مزيد من التفاصيل.
وجاء القصف الإسرائيلي بعد يوم واحد من إطلاق حزب الله اللبناني صاروخا على هضبة الجولان المحتلة، أدى إلى مقتل إسرائيليين، ردا على اغتيال إسرائيل مرافقا سابقا لزعيم حزب الله حسن نصر الله على الأراضي السورية.
يُذكر أن اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو/أيار 1974 تنص على وقف إطلاق النار والامتناع عن الأعمال العسكرية بينهما. ورغم ذلك، يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها تمتلك بقية الجولان، وهو الأمر الذي لا يحظى باعتراف دولي، بل تُعدّ المنطقة محتلة وفقا للقانون الدولي.