يرى إبراهيم بلالي اسويح، عضو المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية، أن تخصيص الملك محمد السادس خطاب العرش الأخير للحديث عن مسألة حيوية واستراتيجية للأمن المائي للمملكة، لم يكن بالصدفة في ذكرى تتزامن مع ربع قرن من توليه مقاليد الحكم وما يتطلب الأمر من سرد لحصيلة الإنجازات والمكاسب التي غيرت ملامح ومكانة المغرب الواعدة على مختلف الأصعدة سواء داخلياً أو خارجياً.
وأكد المحلل السياسي ذاته، في مقال بعنوان “رهان التدبير المائي وتأكيد السيادة الغذائية للمملكة”، أن “المثير للانتباه أن مضمون الخطاب الأخير كان أغلبه موجها لوضع الأسس الحقيقة لمقاربة ملكية حول الإنتاج والإجهاد في تدبير السياسة المائية الوطنية تتجاوز جلسات عمل كانت متتالية مع المهنيين والفاعلين المعنيين، كما كان يحدث من قبل، إلى قضية محورية وطنية تحظى بهذا الحجم من الاهتمام والتعبئة الساميين”.v


