يعيش نادي أولمبيك آسفي لكرة القدم فترة صعبة قبل بداية الموسم الكروي الجديد، وذلك بسبب تأخر صرف المستحقات المالية الخاصة باللاعبين والطاقم التقني، بعدما عجز المكتب المسير الحالي، برئاسة محمد الحيداوي، عن توفيرها حتى الآن.
الفريق “العبدي” يعيش أزمة مالية غير مسبوقة، خاصة في بداية الموسم، إذ إن لاعبي الفريق لم يتوصلوا براتبي يونيو ويوليوز الماضيين، إضافة إلى أن عددا منهم يدين للفريق بمستحقات عالقة منذ الموسم الماضي.
وأوضح المصدر نفسه أن لاعبي الفريق “المسفيوي” أعربوا لمسؤولي النادي والطاقم التقني في أكثر من مرة عن عدم رضاهم على الظروف الحالية التي يعيشونها، ما تسبب في احتقان كبير داخل المجموعة قد ينعكس سلبا على مستوى الفريق مع بداية الموسم.
وأفاد المصدر ذاته بأن الوضع الذي يعيشه الرئيس الحالي، محمد الحيداوي، الذي بات الحاضر الغائب بسبب بعض المطالب التي ترفض عودته لقيادة الفريق بعد قضائه العقوبة الحبسية الأخيرة، يُعد السبب الرئيسي في هذه الأزمة، إذ بات وكأنه يستعد للتنحي عن كرسي الرئاسة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن المكتب المسير لأولمبيك آسفي يبذل مجهودات كبيرة من أجل توفير سيولة مالية كافية للخروج من هذه الورطة، وتدبير المرحلة المقبلة وفق المستجدات والتغييرات المنتظرة في إدارة النادي.
وأكد المصدر المذكور أن مجموع رواتب اللاعبين والطاقم التقني يقارب 100 مليون سنتيم شهريا، مبرزا أن الفريق ينتظر التوصل بشطر من المنحة السنوية المخصصة من طرف أحد المحتضنين حتى يتسنى له صرف المستحقات العالقة.
يشار إلى أن أولمبيك آسفي قد تعاقد مع ابن الفريق أمين كرمة لقيادة المجموعة خلال الموسم الجديد، بعد تجربته السابقة في نهضة بركان الذي تُوج معه بلقب كأس العرش.


