اكد آلان جويي، المدير السابق للاستخبارات بالمديرية العامة للأمن الخارجي الفرنسي، مساء أمس الخميس بالدار البيضاء، أن المملكة المغربية، التي اعتمدت منذ فترة طويلة استراتيجية مطبوعة “بالذكاء” إزاء إفريقيا، تتموقع في الوقت الراهن “كمنصة لولوج إفريقيا”.
ووصف جويي، الذي نشط ندوة حول “مكانة المملكة المغربية في الساحة الدولية”، المقاربة المعتمدة من قبل المغرب في علاقاته بالقارة الإفريقية بكونها “ضرب من الذكاء”؛ وهو ما تجسده المشاريع والاستثمارات المغربية المتعددة التي جرى إطلاقها بإفريقيا خلال الزيارات العديدة التي قام بها الملك محمد السادس منذ اعتلائه عرش المملكة المغربية.
وفي هذا السياق، أشار إلى المشاريع الضخمة، مثل خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب والمبادرة الأطلسية، وأيضا مشاريع تغطي قطاعي البنوك والاتصالات، لافتا إلى أن “كل هذا يجعل المغرب يتموقع باعتباره بلدا يقيم مشاريع كبرى وينجز ابتكارات مهمة للغاية”.


