يواجه آلاف المسافرين حول العالم تأخيرات وإلغاءات للرحلات بعد وقف عدد كبير من طائرات إيرباص A320 عن العمل. إذ تبيّن أن نحو 6 آلاف طائرة متأثرة بمشكلة في أحد البرامج المدمجة.
وأظهرت التحقيقات، التي فُتحت عقب حادث وقع في أكتوبر، أن الإشعاعات الشمسية قد تتسبب في اضطراب أنظمة التحكم في الطيران. البرنامج المعني يُعرف باسم ELAC (حاسوب المصاعد والجنيحات)، وتقدّمه مجموعة الصناعات الجوية والدفاعية تاليس.
ورغم أن معظم الطائرات حصلت على تحديث للبرنامج، إلا أن بعض الطائرات الأقدم ستحتاج إلى استبدال كامل للكمبيوتر onboard.
وتتوقع شركة إير فرانس عودة الحركة الجوية إلى طبيعتها يوم الأحد، باستثناء بعض الرحلات بين وجهات منطقة الكاريبي: غويانا، المارتينيك، غوادلوب، جمهورية الدومينيكان وهايتي.
موقف شركة تاليس
أوضحت تاليس في بيانها أن:
- الكمبيوتر المعني حاصل على شهادات من الهيئتين الأوروبية والأمريكية (AESA وFAA)، ويُستخدم منذ عام 2001، ويحقق 50 مليون ساعة طيران سنويًا على حوالي 10 آلاف طائرة من طراز A320.
- الجهاز يلتزم بجميع المواصفات التي تحددها شركة إيرباص.
- الوظيفة المتأثرة تعتمد على برنامج لا تتحمّل تاليس مسؤوليته.
وأكدت تاليس أنها تتعاون بشكل كامل مع إيرباص والسلطات المختصة لتأمين استئناف سريع وآمن للرحلات، مشددة على أن السلامة تظل أولويتها القصوى.