21 C
Marrakech
jeudi, juillet 3, 2025
spot_img

ذات صلة

جمع

إنفيديا تتصدر قائمة الشركات الأعلى قيمة في العالم

استعادت شركة إنفيديا موقعها كأعلى الشركات من حيث القيمة...

البناء العشوائي: فتح تحقيق مع منتخبين محليين وشبكات عقارية

أطلقت السلطات المركزية، وخاصة المديرية العامة للجماعات الترابية، توجيهات...

جرسيف.. تفكيك شبكة للنصب والاحتيال عبر الهاتف

تمكنت عناصر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة جرسيف، بتنسيق...

موجة حر وأمطار رعدية قوية بعدة مناطق

أصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية إنذارا من المستوى البرتقالي...

inDrive تستقطب العائلات خلال رحلات الصيف

مع انطلاق العطلة الصيفية، يبدأ آلاف المغاربة في التوجه...

هل تمهد أحزاب الأغلبية للقطبية ومواجهة الركود السياسي في “انتخابات 2026″؟


بدأت تحضيرات الأحزاب السياسية بشكل مبكر للانتخابات التشريعية المزمع عقدها سنة 2026، والتي ستحدد الحزب الذي سيقود الحكومة المقبلة.

وفي الوقت الذي لم تكشف أحزاب المعارضة الحالية عن مخططاتها بخصوص هذه المحطة الانتخابية، أو مدى رغبتها بالتنسيق القبلي، بدأت أحزاب التحالف الحكومي، المكون من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، تكشف عن نواياها ورغبتها بالاستمرار في العمل كفريق خلال الولاية الحكومية المقبلة.

وتسعى الأحزاب الثلاثة إلى الظفر بالأغلبية في الانتخابات المقبلة، وبالتالي ضمان ولاية ثانية في قيادة الحكومة.

انتقال إلى القطبية

يرى رشيد لرزق، الباحث في الشؤون السياسية، أن تصريح أحزاب الأغلبية برغبتها بالدخول بشكل مشترك للانتخابات المقبلة يعد محاولة لبعث رسالة مفادها أنها أحزاب منسجمة في التسيير الحكومي، وتنطلق من طموح ضمان التكاتف فيما بينها، خاصة أن السنة الأخيرة عادة ما تكون سنة انتخابات وتعرف صراعات داخلية وضغطا على الحزب الذي يقود الحكومة.

وأبرز أستاذ القانون الدستوري، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن هذه الخطوة تهدف إلى تقوية التضامن الحكومي وضمان الاستقرار الحكومي، سيما في ظل دنو التعديل الحكومي.

وأوضح أن هذا النهج، وإن كان يرمي إلى تعزيز فرص الأغلبية الحالية في الفوز وتشكيل حكومة قوية، يبدو كأنه محاولة للتصدي للمعارضة بشكل أكثر فعالية ومواجهة الانتقادات.

واعتبر أن هذا التوجه إذا تم تكريسه وتحقيقه “سينقلنا إلى زمن القطبية السياسية، خاصة أن الحكومة الحالية هي حكومة ليبرالية يمكن لتحالفاتها أن تحفز على تشكيل قطب يساري موجود في المعارضة وطرح بديل يساري لحكومة ليبرالية، مما سيؤدي إلى طرح خيارات أمام الناخبين وتحفيزهم على المشاركة السياسية”.

إيجابية أمام الركود

ترى الباحثة في العلوم السياسية شريفة لموير أن هذه الخطوة التي أقدمت عليها أحزاب الأغلبية “قد تكون نقطة إيجابية في المحطة الانتخابية المقبلة”، مضيفة أن حزب الأصالة والمعاصرة (المنتمي إلى الأغلبية) طالما سعى إلى تشكيل تكتل سياسي، وهذا ما شهدته مبادراته قبل كل محطة انتخابية.

وأوضحت المتحدثة نفسها أن خلق قطبية سياسية بالمغرب في هاته المرحلة “من شأنه خلق مناخ سياسي جديد إيجابي جدا، خاصة في ظل الركود الذي يعرفه المشهد السياسي بالمغرب”.

وبخصوص مدى قدرة الأحزاب الأخرى على الدخول في تحالفات لمواجهة هذا التكتل، أشارت لموير إلى أن “هذا الأمر يبقى غير وارد، خاصة في ظل الشتات الذي تعرفه باقي الأحزاب السياسية واليسارية على وجه الخصوص”.

وعن مدى قدرة أحزاب اليسار على مواجهة هذا التكتل الثلاثي، أوضحت الباحثة ذاتها أن “مختلف مكونات اليسار طالما نادت بالتوحيد، لكن ذلك لم يكن له أي صدى واقعي أو إيجابي في المشهد السياسي بالمغرب، لذلك فمسألة خلق أقطاب سياسية بالمغرب في هاته المرحلة لن تكون بالخطوة الناجحة”.

spot_img